بغداد اليوم - البصرة
كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة، السبت، حصيلة لأعداد الشهداء والجرحى في صفوف المتظاهرين والقوات الامنية، الذين سقطوا خلال تظاهرة يوم أمس.
وذكر مكتب المفوضية، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "لايزال عبر فرقه الراصدة ومع الناشطين لحركة الاحتجاج الذي شارك فيه الآلاف من ابناء المحافظة من الجنسين وشعوره بالأسف والالم البالغ، لسقوط سبعة من الشهداء وخمسة من المدنيين أحدهم مجهول الهوية واثنان و من العسكريين، واصابة المئات حيث تجاوز العدد ال 300 إصابة من اختناق ودهس، وعولج العدد الأكبر من إصابات لعسكريين برمانة يدوية حسب خلية الازمة".
وأضاف، أنه "بقي من الراقدين (16) مدني و (18) عسكري هناك من الجانبين اصابات خطيرة"، مطالباً "الحكومة التشريعية والتنفيذية إلى العمل بالحلول الصادقة و الشجاعة، والسريعة التي تتسم بالتخطيط الاستراتيجي، والابتعاد عن تدوير الحقوق من الفقراء إلى الفقراء، وتركها لماكنة الفساد و مصادر الهدر".
وأكمل، أن "المكتب يؤشر السلمية العالية التي تمتع بها المتظاهرين، ودعمه ووقوفه مع مطالبهم الشرعية، ويشعر بالاسف لمحاولات التعدي من البعض على عدد من رجال الامن والممتلكات العامة".
ولفت الى أن "المكتب يؤشر المهنية التي استخدمتها القوى الأمنية بتطبيق قواعد فض الاشتباك ويدعوها للمزيد من حماية المتظاهرين السلميين وعدم الاعتداء عليهم من اي جهة كانت".
وتابع البيان، أن "المكتب يثمن دور الناشطين والمتظاهرين السلميين وشرعية مطالبهم وما انجزوا ولايزالون لأجل البصرة إلى الحفاظ على السلمية التي انتهجوها، وتحديد الأخطاء والوقوف على الخطير من التحديات التي تمر بها البلاد، وتحييد كل من يريد الأضرار بهم وبمطالبهم الشرعية التي ناضلوا ولايزالون لها والتي ابهروا بها القاصي والداني".
وطالب المكتب "الجميع بالحفاظ على السلم المجتمعي والممتلكات العامة والخاصة".
بغداد اليوم- متابعة كشف تقرير أسترالي حديث الوظائف التي سيعوضها الذكاء الاصطناعي، والوظائف التي لن تتأثر بالطفرة التكنولوجية، بحلول سنة 2050. التقرير أصدرته هيئة الوظائف والمهارات الأسترالية، وحللت فيه المهن حسب درجة إمكانية إتمام مهامها، أو تعزيزها