آخر الأخبار
مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة بعد البتاوين.. الداخلية تنفذ حملة أمنية في 3 مناطق جديدة ببغداد الحكيم: العراق بحاجة لاستقرار داخلية رغم الجولات المتكررة ولقاء البيت الابيض.. الاطار يتحدث عن مفاوضات إضافية لانسحاب الامريكان صحيفة أمريكية: الأمم المتحدة "تنهار" وثلاث دول تقود تحركاً لتشكيل "نظام عالمي جديد"

خبير أمني: وصول وفود أوربية للتفاهم على نقل دواعش من سوريا الى العراق

أمن | 15-10-2019, 03:37 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف الخبير الأمني هشام الهاشمي، الثلاثاء (15 تشرين الاول 2019)، عن وصول وفود أوربية للتفاهم على نقل دواعش من سوريا الى العراق.

وقال الهاشمي في تغريدة عبر منصته بـ"تويتر"، إن "وفودا اوربية امنية وصلت الى العراق للتفاهم والتنسيق مع الجانب العراقي، على نقل سجناء دواعش أوربيين الجنسية من سجون (قسد) الى العراق".

وأضاف أن "هذه الخطوة عارضها وحذر منها السيد مقتدى الصدر وتسريبات عن فخامة رئيس الجمهورية برهم صالح؛ انه رفض ان يكون العراق مكبًا لحثالات الإرهاب".

وفي وقت سابق، قال صالح محمد العراقي، الصفحة المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء (15 تشرين الأول 2019)، إن هنالك من يحاول إدخال 13 ألف داعشي إلى العراق لبدء حرب جديدة.

وذكر العراقي في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن "الفاسدين يحاولون ادخال 13000 عنصر اجنبي من داعش الى العراق ليبنوا لهم مخيمات فيسرقوا اموالها اولا ثم يهربوهم فيفتعلوا حرباً جديدة ليثبتوا كرسيهم".

وأضاف أن "ذلك يحث بمسمع من رئيس مجلس الوزراء"، متسائلا :"افلا يتدبر؟".

وكانت الصفحة ذاتها قد عبرت عن "أملها" برئيس الجمهورية، لايقاف عملية النقل هذه، عقب اتصال أجراه برهم صالح مع وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو.

وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، أكد الاثنين (14 تشرين الأول 2019)، أن ما يجري في سوريا امر خطير، مع احتمال اطلاق الاف الدواعش.

وقال المهندس في بيان نقله اعلام الحشد، إن "ما يجري في سوريا امر خطير مع احتمال إطلاق سراح آلاف الدواعش".

واضاف: "ننسق بشكل كبير مع الجيش وشرطة الحدود لمنع تسلل داعش الى العراق".

وبشأن زيارة الاربعينية، أكد المهندس، أن "الحشد الشعبي يشارك في كل ثقله بحماية الزوار".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، النائب عبد الخالق العزاوي، الإثنين، من (10-15) ألف داعشي معتقل لدى تنظيمات كردية مسلحة في سوريا، يمكن أن يطلق سراحهم في أي لحظة، بسبب العملية العسكرية التركية التي انطلقت منذ أيام، شمال سوريا.

وذكر عبد الخالق العزاوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "العملية العسكرية التركية في سوريا، لها تداعيات خطيرة على الامن الداخلي في العراق في ظل وجود من (10-15) الف داعشي محتجزين لدى تنظيمات كردية مسلحة"، مشيراً إلى "إمكانية اطلاق سراحهم في أي لحظة، وبالتالي سيشكلون تهديدا مباشرا لأمن العراق والمنطقة".

وأبدى العزاوي تخوفاً من تكرار "مأساة ابو غريب مرة أخرى، بعد هروب متطرفين يشكلون فيما بعد مصدر تهديد لزعزعة امن واستقرار المدن العراقية".

وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أن لجنته "تتابع الاوضاع في سوريا باستمرار، وتسعى إلى بلورة حلول عاجلة لتعزيز قدرات العراق في مسك الحدود، ودفع كل الاطراف إلى الحوار وايقاف العمليات العسكرية".

وكان قائد عمليات نينوى اللواء نومان الزوبعي، الأحد (13 تشرين الأول 2019)، اتخاذ القوات العراقية سلسلة اجراءات مشددة لـ"منع" تسلل عناصر تنظيم داعش الهاربين من السجون في سوريا بعد التوغل التركي هناك، إلى داخل العراق.

وقال الزوبعي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "القوات العراقية اتخذت، بعد التوغل التركي في سوريا، سلسلة إجراءات مشددة لمنع تدفق عناصر داعش الهاربين من السجون هناك إلى داخل محافظة نينوى، ولن نتهاون بهذا الموضوع إطلاقا".

وأضاف قائد عمليات نينوى، أن "القوات الأمنية في المحافظة في حالة تأهب، ولم يدخل أي من عناصر داعش إلى الاراضي والحدود العراقية مطلقا"، مبينا أن "ما يقال حول هذا الموضوع أخبار مغرضة تبثها وسائل الإعلام بهدف إرباك المشهد الأمني".

وشدد اللواء نومان الزوبعي، على "عدم قدرة تنظيم داعش التحرك في نينوى بشكل قطعي".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، فرار5 معتقلين من تنظيم داعش من أحد السجون التي تديرها، في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا "بعد سقوط قذائف تركية بجواره"، وذلك بعد أيام على إطلاق القوات التركية عملية عسكرية تستهدف الأراضي التي تسيطر عليها هذه القوات المدعومة من واشنطن، وسط تحذيرات جاء أبرزها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عودة نشاط داعش بسبب هذه العملية.