اليوم.. عبد المهدي سيقدم للبرلمان أسماء وزراء يرغب بتغييرهم.. هذا ما يخص وزيري التربية والصحة
سياسة | 10-10-2019, 04:47 |
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر برلماني، الخميس، بأن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، سيقدم أسماء وزراء يرغب بتغييرهم الى البرلمان.
وقال المصدر، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "عبد المهدي سيقدم بجلسة اليوم اسماء الوزراء الذين يرغب بتغييرهم الى مجلس النواب".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "عبد المهدي سيقدم ايضاً أسماء المرشحين البدلاء، بالاضافة الى مرشحي التربية والصحة".
وكان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد طالب في وقت سابق مجلس النواب، بمنحه صلاحيات لإكمال كابينته الوزارية، فيما تعهد بإجراء بحزمة من الاصلاحات للقضاء على الفساد، وإجراء تعديل وزاري.
وكان وزير الصحة والبيئة علاء الدين العلوان، قد قدم في وقت سابق، استقالته لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وذكر الوزير في نص استقالته الموجه الى عبد المهدي، تلقتها (بغداد اليوم)، أن "من المحزن اننا نتعرض لطيف واسع من العقبات ومحاولات مرفوضة للابتزاز وحملات التضليل الاعلامي هدفها الاساءة وتشويه الحقائق التي وصلت حداً يعيق عمل الوزارة ويقوض فرص نجاح برنامج الاصلاح الذي تعمل الحكومة من اجل تحقيقه،،، لذلك يوسفني ان اصل الى قناعة راسخة بعدم امكانية الاستمرار في العمل في ظل هذه الظروف، وأن اتقدم باستقالتي من مسؤوليتي بصفة وزير للصحة والبيئة اعتباراً من الخميس الموافق (12/ 9/ 2019)".
وكان عضو حزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، قد أبدى، الخميس، تأييد حزبه لـ"الإصلاحات" التي يعتزم رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي إجراؤها، فيما أكد أنه لا مانع من تغيير الوزراء الكرد، اذا ثبت تقصيرهم.
وقال سلام في حديث لـ(بغداد اليوم) إن حزبه "مع إجراء التعديلات الوزارية والإصلاحات الحكومية التي ينوي القيام بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي".
وأردف: "إذا ثبت تقصير في أداء أي من الوزراء الكرد فلا مانع من تغييرهم"، مشترطا أن "يكون هذا وفقا للقانون وعن طريق تقديم طلب للبرلمان". وأضاف أن حزبه "لا يدافع عن الفساد والتقصير، ولكن نطالب بأن تكون هذه التغييرات تراعي ثلاث مسائل هي الشراكة والتوازن والتوافق، وهي المبادئ التي يؤكد عليها دائما رئيس الحزب الديمقراطي من أجل نجاح الحكومة بالمرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "الإصلاحات يجب أن تكون فنية لا سياسية بحيث لا تنجم عن استهداف سياسي لوزراء وشخصيات بعينها".