بغداد اليوم- بغداد

طالب أمين عام الجبهة العراقية للحوار الوطني، صالح المطلك، وخلال استقباله في مكتبه اليوم الأربعاء، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين هينس بلاسخارت، طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمتابعة من اسماهم "مرتكبي جرائم القتل بحق المتظاهرين" ومحاكمتهم.

وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمطلك، "التركيز على التظاهرات التي شهدتها مدن العراق مؤخراً وما رافقها من اعمال عنف واستشهاد ابرياء واصابات بالمئات".

واعربت السفيرة الاممية عن "قلقها البالغ تجاه سقوط عدد كبير من الضحايا"، وفق البيان.

وحمل المطلك المجتمع الدولي مسؤولية انسانية واخلاقية مطالباً الامم المتحدة بـ "التحرك الجدي لوقف نزيف دم الشباب العراقي والسعي لتشخيص مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة المحلية والدولية".

وأشار الى أن "هناك من يريد أن يرسخ مفهوماً مفاده ان التظاهر يعرضكم للموت المحق"، مضيفاً "ومن خلال تجربتنا مع هذه العملية السياسية لم نجد بصيص امل في المنظومة السياسية بشكلها الحالي لبناء بلد يحترم حقوق الانسان ويوفر له عيشاً كريماً، والشعب العراقي اليوم يحتاج الى وقفة دولية أممية للحد من انتهاكات حقوق الانسان ووقف تأثيرات الارادات الخارجية في ادارة هذه البلاد".

كما طالب المطلك بـ "أهمية تحرك دولي لتحديد مصير المغيبين قسراً، ناهيك عن الاف من النازحين العاجزين عن العودة الى ديارهم والذين ما زالوا يواجهون منعاً لأسباب غير معلومة".

من جانبها عبرت السفيرة الاممية عن تضامنها مع الشعب العراقي وان الامم المتحدة تسعى جاهدة للتخفيف عن المعاناة وابعاد الضرر قدر الامكان متمنية للعراق الخير والاستقرار والتقدم.