بغداد اليوم- متابعة

هددت حركة طالبان، بعرقلة الانتخابات الرئاسية التي انطلقت هذا اليوم في افغانستان، الامر الذي دفع الأخير إلى غلق جميع المعابر الحدودية مع باكستان، فضلا عن نشرت قوات أمن إضافية في المعابر لضمان عدم عبور مسلحين إلى أفغانستان.

لكن هذا الأمر لم يقف عائقا بوجه الاعتداءات التي تعرضت لها مراكز الاقتراع الانتخابية في أفغانستان، اذ وقعت 4 انفجارات بالتزامن مع فتح صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أفغان قولهم إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بانفجارات في مدن: كابول وغزنة وجلال آباد.

وقالت رويترز، بحسب المسؤولين، إن انفجارا وقع أيضا داخل مركز اقتراع بمدينة قندهار في جنوب البلاد وإن ثلاثة جرحى على الأقل نقلوا إلى المستشفى.

وأضافت الانفجارات حدثت بعد فتح مراكز الاقتراع أبوابها لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط مخاوف من حدوث انفجارات أخرى.

من جهته أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات، في تصريح صحفي، إن "مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في أفغانستان لاختيار رئيس جديد ".

وكانت أفغانستان، قد أعلنت نشر أكثر من 100 ألف جندي وشرطي لحراسة مراكز الاقتراع، وعددها 29500 مركز في مدارس ومساجد ومستشفيات ومراكز محلية.

ومن بين المرشحين الذين يبلغ عددهم 14 مرشحاً، يبدو الرئيس أشرف غني الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات، حسب التوقعات، فيما يعد رئيس الوزراء عبد الله عبد الله أبرز منافسي غني في هذه الانتخابات.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في بيان، أن قوات الأمن تعزز انتشارها على الحواجز المقامة عند مداخل المدينة، وستمنع الشاحنات من دخول العاصمة.

وذكر البيان أن "قوات الشرطة الأفغانية تنتشر عند المداخل، وقد تلقّت أوامر بمنع دخول الشاحنات إلى كابل".

وتابع البيان أنه "يُمنع أيضاً على الشاحنات الصغيرة دخول المدينة حتى انتهاء الانتخابات".