خبير يؤكد سقوط صواريخ الكاتيوشا في باحة السفارة ببغداد.. هذا موعد الرد
سياسة | 24-09-2019, 15:22 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد الخبير بالشؤون الإيرانية، حسن هاشميان، الثلاثاء، أن صواريخ الكاتيوشا التي استهداف سفارة واشنطن منتصف ليلة الإثنين، سقطت في باحة السفارة، فيما كشف موعد الرد الأميركي على الاستهداف.
وقال حسن هاشميان، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "استهداف السفارة الأميركية ببغداد لم ينعكس على المسؤولين داخل الولايات المتحدة، أو الإعلام الأميركي".
وأضاف هاشميان، أن "الصواريخ التي انطلقت باتجاه السفارة، دخلت لمسافة 3 أمتار داخل باحة السفارة، وهو تجاوز على السفارة، وربما سنشهد تحركات في المستقبل القريب للرد على الاستهداف".
وتابع، أن "وزارة الخارجية الأميركية غير مهتمة لهذه الاستهداف في هذه الظروف وهذا الوقت، الذي يأتي بالتزامن مع وجود خطاب للرئيس ترامب، وخطاب مرتقب للرئيس الإيراني يوم غد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ورجح الخبير في الشؤون الإيرانية، أن "الولايات المتحدة سترد على استهداف السفارة، وستفتح الحسابات خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وبشأن العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران، قال هاشميان إن "الصادرات الإيرانية وصلت إلى الصفر بفعل العقوبات التي تعد القوية"، مشيراً إلى أن "النظام الإيراني لا يعرف المسؤولية تجاه شعبه، والولايات المتحدة غير مسؤولة عن الشعب الإيراني".
ودعت السفارة الأميركية في بغداد، بوقت سابق من يوم الثلاثاء، مواطنيها إلى الالتزام باليقظة والحذر إزاء التوتر المتزايد في العراق.
وخاطبت السفارة رعاياها المتواجدين في العراق، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "تنصح السفارة الأميركية في بغداد جميع مواطني الولايات المتحدة بالالتزام باليقظة، ازاء التوترات المتصاعدة في العراق".
وصخبت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، منتصف ليل الإثنين، على أصوات صافرات الانذار التي انطلقت بعد سقوط صاروخين نوع كاتيوشا، قرب السفارة الأميركية في بغداد، اعقبهما بدقائق، صاروخ ثالث، سقط في نهر دجلة المحيط بالمنطقة الخضراء.
ويأتي سقوط الصاروخين من نوع كاتيوشا، قرب السفارة الأمريكية، في خضم توتر شديد بين واشنطن وطهران، فيما لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ويعود آخر هجوم مماثل إلى 19 أيار الماضي، عندما سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء، بعد أيام من سحب واشنطن لموظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق.