آخر الأخبار
استعداداً للحرب.. إسرائيل تعلن حالة الطوارئ القصوى وتمنح الجيش صلاحيات لمنع التجمعات كشف أسباب رائحة الكبريت في بغداد وتحذيرات من خطورتها السامرائي يدعو المجتمع الدولي لكف العدوان الصهيوني على لبنان الحكيم يدعو إلى مبادرة عاجلة في تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني تدوير النفايات.. مشاريع عراقية نحو بيئة نظيفة بتجارب 9 دول

فصيل بالحشد الشعبي يهاجم تقريراً جديداً لقناة الحرة: يبرر ضرب الحشد وإيران

سياسة | 22-09-2019, 08:05 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

علق فصيل "أنصار الله الاوفياء"، المنضوي تحت لواء الحشد الشعبي، ‏الأحد (22‏ أيلول 2019)، على تقرير نشرته محطة "الحرة عراق"، تحدث عن (لغز الصواريخ الايرانية في العراق)، مبيناً أن التقرير يبرر لما ستقوم به الولايات المتحدة من ضرب قوات الحشد الشعبي وإيران.

وقال المتحدث باسم الفصيل، عادل الكرعاوي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "لا صحة لما ذكرته الحرة في تقريرها الذي كانت الغاية منه تشويش المتلقي والاندفاع نحو ضربة عسكرية للجمهورية الاسلامية وادخال العراق في ذلك"، نافياً "نقل أي صواريخ بالستية أو غيرها إلى العراق".

وأوضح، أن "التقرير يحتوي على أمور غريبة حيث تحدث عن زج خبراء أزلام النظام السابق في تصنيع الصواريخ البالستية داخل العراق، أو نقل أسلحة ومعدات من إيران إلى العراق"، مبيناً أن "المعلومات التي ذكرها دلالة بداية الاعلام الامريكي بالدفع نحو تشويش المتلقي وتبرير محاولات فرض العقوبات الامريكية الاقتصادية وتهيئة الارضية وخلط الاوراق لضربة عسكرية على الحشد الشعبي والجمهورية الاسلامية".

واستغرب الكرعاوي من "الحديث عن تنفيذ الموساد للضربات ضد الحشد من دون التنسيق مع الادارة الامريكية، مما أثار حفيظة أمريكا"، وفق ما ذكر التقرير، مبيناً أن "الأمر غير صحيح على اعتبار ان الطائرات الاسرائيلية تمر من خلال الاجواء الاردنية والسورية والتي تحتوي على قواعد امريكية بلا شك".

واستدرك، أن "أجهزة المخابرات سواء الـ CIA))، أو الموساد الاسرائيلي تعمل كل واحدة منها على حدة، ولا تكون بأمر من الرئيس الامريكي".

وأضاف، أن "خبراء تصنيع الاسلحة للنظام السابق ذهب بهم الزمن ولا تحتاج إيران او العراق الى عقولهم" مشيراً إلى أن "أمريكا تحاول فبركة وخلط الاوراق عن وجود تعاون بعثي مع الحشد الشعبي او الجمهورية الإسلامية".

وكانت المحطة قد عرضت، نهاية الشهر الماضي، تقريراً عده سياسيون عراقيون تجاوزاً على المرجعية الدينية العليا في النجف، تسبب بسحب رخصة قناة الحرة للعمل في العراق لمدة 3 أشهر.