آخر الأخبار
"بغداد اليوم" تنشر نتائج امتحانات طلبة الصف السادس الابتدائي/ التمهيدي - الكرخ الأولى عالمياً.. الذهب يستعد لاختبار قمم جديدة الصدر يصف "طه الدليمي" بـ"الكلب العقور" ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية "نووية" لحمايتها من الاستهداف رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية

فصيل عراقي يتحدث عن معركة مرتقبة ويؤكد: إخلاء بعض القواعد من القوات الاميركية جاء بسبب ضربات المقاومة

سياسة | 29-04-2020, 17:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الله الاوفياء" عادل الكرعاوي، اليوم الأربعاء، أن إخلاء بعض المواقع العسكرية من قبل القوات الاميركية بمدن مختلفة من العراق، جاء بسبب ضربات فصائل المقاومة الكبيرة، فيما أشار إلى أن واشنطن جاءت بمنظومة الدفاع باتريوت لحماية قواتها.

وقال عادل الكرعاوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الولايات المتحدة الأميركية، تحاول من جديد زج العراق في ما لايحمد عقباه"، مبينا أن "القوات الأميركية اصبحت غير مرغوب فيها في العراق، من قبل الحكومة العراقية والشعب، ولكنها ترفض تطبيق قرار مجلس النواب القاضي بإخراج كل القوات الأجنبية من البلاد".

وأضاف الكرعاوي، أن "إخلاء بعض المواقع العسكرية من قبل القوات الامريكية في مدن مختلفة من العراق، جاء بسبب ضربات فصائل المقاومة الكبيرة، ولهذا جاءت بمنظومة الدفاع الجوي باتريوت بشكل مخالف للحكومة العراقية ودخلت دون علمها وموافقتها".

وتابع، أن "الولايات المتحدة الأميركية، تحاول الآن ادخال منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية  في العراق، وعلى الرغم من فشل المنظومة في التصدي لصواريخ حزب الله اللبناني، إلا أن جلبها يعني بداية لمشروع خطير جداً في العراق".

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الله الاوفياء" أنه "نشر منظومة دفاع باتريوت، واليوم منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، وزيادة عدد القوات الاميركية الخاصة في العراق، يعني بداية لمعركة جديدة تحاول واشنطن افتعالها في العراق، لإعادة الوضع الى المربع الأول".

وبين الكرعاوي، أن "المخطط الأميركي يهدف لجعل ايران جزءاً من الحرب، لكن الحرب التي تحاول واشنطن اشعالها ستكون بين القوات الأميركية والفصائل المقاومة، وكل جهة ترفض المشروع الاميركي في المنطقة".

وافاد موقع مجلة "defensenews" الأمريكية، بنشر الولايات المتحدة الأمريكية منظومة دفاع جوي C- RAM الى جانب منظومة الباتريوت التي نشرتها في قاعدتين داخل العراق، هما ’’عين الأسد’’ في الأنبار، و ’’حرير’’ في كردستان.

وذكر الموقع في تقرير سلط من خلاله الضوء على التواجد الأمريكي في العراق، إن المنظومة الجديدة C- RAM نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في أكثر من منطقة في العراق، للتصدي للهاونات والصواريخ والمدفعية.

وأضاف، أن "البنتاغون، نشر أنظمة دفاع جوي إضافية للعراق، لحماية القوات الأمريكية بشكل أفضل من الهجمات الصاروخية والصواريخ من قبل جمهورية إيران الإسلامية ووكلائها"، على حد قوله، مشيراً الى أن "البنتاغون يقوم بدمج القوات في قواعد أكبر وأكثر حماية، والتي ستنقذ الأرواح وتحافظ على القوة القتالية الأمريكية اللازمة للرد على أي عدوان إضافي".

ولفت الموقع الى أن "أنظمة باتريوت توفر قدرة دفاع جوي أرضية، ضد مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات، وصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية مثل تلك التي أطلقت في كانون الثاني الماضي، وان باتريوت تتضمن قاذفة وراداراً لتتبع الأهداف، ومحطة تحكم مأهولة، ومولد للطاقة".

وبخصوص خروج الأمريكان من العراق، أكد الموقع، أن "طرد القوات الأمريكية من العراق، يمثل هدفاً استراتيجياً رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية، وقد استخدمت طهران نفوذها الاستثنائي في بغداد للضغط من أجل رحيل أمريكي بغض النظر عن مصالح الشعب العراقي"، بحسب الموقع.

ولفت إلى أنه "على الرغم من أن أنظمة باتريوت دفاعية تماماً، فقد ردت الجمهورية الإسلامية على نشرها من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت تنخرط في إثارة الحرب، التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار والكوارث".

وتابع: "بناءً على ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا أنظمة مضادة للصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون في بعض المواقع في العراق"، لافتاً الى أن "البنتاغون يعتمد عادةً على هذه الأنظمة للدفاع عن بطاريات باتريوت، لكن أنظمة C-RAM يمكنها أيضًا حماية الأفراد من الهجمات الصاروخية".

وأكمل: "حتى وقت قريب، تم نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء العراق، في العديد من القواعد الكبيرة والصغيرة - مما يجعل من الصعب حماية كل منها من الهجمات الصاروخية".