بغداد اليوم _ بغداد

حذر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم السبت، من مقاطعة الانتخابات المحلية القادمة، فيما دعا إلى "انصاف" المحاضرين المجانيين في الموازنة المالية للعام المقبل. 

ونقل المكتب الإعلامي للحكيم في بيان، عن الأخير قوله "خلال لقاءه، اليوم، جمعا من القيادات والكفاءات الشبابية ضمن فعاليات ديوان بغداد للشباب"، إن "تعامل تيار الحكمة مع الشباب لم يكن شكليا بل من منطلق الايمان بالطاقات والكفاءات الشبابية وقدمنا نماذج قيادية شبابية ناجحة"، مبينا أن "حديثنا ورهاننا على الشباب لم يكن شعارا مرحليا انما منهج عمل من خلال تمكينهم والايمان بقدراتهم، رغم لوم وتحذيرات الكثير من القوى السياسية".

وأضاف: "عملنا على التكامل بين الاجيال فسمة تيار الحكمة سمة الشباب وحضور اهل التجربة ممن راكموا الخبرات"، مشيرا إلى أن "سمة المجتمع العراقي انه مجتمع شاب تطغى عليه الصفة الشبابية وهذا ما يتطلب دعمهم وتمكينهم واستثمارهم".

ودعا رئيس تيار الحكمة، الشباب إلى "انتزاع حقوقهم والتصدي وعدم الخوف من الاستهداف"، محذرا من "التعامل السلبي مع الانجازات وترويج الاشاعات".

وأشار إلى أن "النظام السياسي في العراق هو نظام برلماني والعمل السياسي ليس سبة، وعلى الشباب الانخراط بالعمل السياسي واخذ مكانتهم وفق مايرونه اقرب لرؤاهم وافكارهم"، حاثا على "المشاركة في الانتخابات واختيار الاكفأ لتغيير الواقع"، محذرا  "من دعوات المقاطعة ومآرب مطلقيها الذين يدعون للمقاطعة فيما يخرجون جمهورهم للمشاركة".

وأوضح عمار الحكيم، أن تياره خرج للمعارضة "بعد تشخيصنا للواقع وللمعادلة التي انتجت الحكومة"، مشددا بالقول: " لن نتحمل مسؤولية حكومة لسنا شركاء في قرارها، وعلى الموالاة تحمل مسؤولية الحكومة".

وتابع، ان "تيار الحكمة نجح في أن يكون المبادر لخلق حالة الموالاة والمعارضة وانهاء الديمقراطية التوافقية"، موضحا أن "معارضتنا للحكومة لا للنظام وهي دستورية وسياسية تحظى بغطاء قانوني، ووصلنا الى خطوات متقدمة في تشكيل جبهة المعارضة وحكومة الظل".

وأكد على "الحاجة إلى معايير في اختيار الدرجات الخاصة، وان تكون المفاضلة على اساس الكفاءة والخبرة مستقلا كان ام سياسيا من تقدم اليها".

وأبدى الحكيم استغرابه من "تجاهل مشكلة المحاضرين المجانيين"، داعيا إلى "انصافهم وتضمين حقوقهم في الموازنة القادمة".

ولفت إلى أن "حل ازمة البطالة بتحريك الاقتصاد ومغادرة الدولة الريعية والزام الشركات الاجنبية بتشغيل العمالة العراقية والارتقاء بثقافة العمل".