آخر الأخبار
البنتاغون: غارة إسرائيلية بسوريا قتلت أحد كبار قادة حزب الله مرور الانبار تصدر إرشادات للسائقين لتلافي خطورة موجة الغبار القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في كردستان.. ستغلق نصف ثكناتها مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: "ترسانة الفصائل" ستحرق القواعد الأمريكية بغداد.. اعتقال متهم أطلق النار على ابنته وآخر طعن مواطنًا بالة جارحة

السودان.. تشكيل عسكري يعلن انضمامه لتحالف الجبهة الثورية‎

عربي ودولي | 13-09-2019, 14:02 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت ”الجبهة الثورية“ في السودان، اليوم الجمعة، انضمام ”تجمع قوى التحرير“ إلى مكوناتها، في إطار مساعيها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والحكم الديمقراطي المستدام.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الجبهة الثورية، بعد أقل من يومين على توقيعها تفاهمات مع الحكومة السودانية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات.

وتضم ”الجبهة الثورية“ 3 حركات مسلحة،هي:“تحرير السودان“ وتقاتل الحكومة في إقليم دارفور، و“الحركة الشعبية/ قطاع الشمال“ في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و“العدل والمساواة“ في دارفور.

وتجمع ”قوى التحرير“ بقيادة الطاهر حجر، إحدى الحركات المسلحة، التي انشقت عن حركة ”تحرير السودان“، بقيادة عبد الواحد محمد نور التي تقاتل في دارفور غرب السودان.

والأربعاء، وقعت الحكومة السودانية، تفاهمات مع الجبهة الثورية، تضمنت إجراءات تمهيدية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن تنتهي في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل أو قبله.

وقالت الجبهة الثورية، إن“تجمع قوى التحرير، هو أحد الموقعين على إعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للسلام، ويمثل  تشكيلًا عسكريًا يضم عددًا من الحركات التي حملت السلاح دفعًا للظلم“.

وأضافت، أن“هذه الخطوة تأتي لتبرهن على حرص الجبهة الثورية على الوحدة بين قوى الكفاح المسلح، ووفاءً لدماء الشهداء، ودعمًا للثورة السودانية السلمية“.

وزادت أن“الجبهة الثورية تثمن عاليًا وحدة مكونات العمل المعارض، وتؤكد للقوى السياسية السودانية أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع للانضمام إلى صفوفها“.

واتفقت الحكومة السودانية والجبهة الثورية بمساعدة حكومة جنوب السودان، على عرض وثيقة الاتفاق أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، ليُصدر بموجب الاتفاق تفويضًا جديدًا بشأن مفاوضات السلام السودانية، كما تطلب الأطراف من الاتحاد الأفريقي السعي إلى اعتماد التفويض في المؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.