آخر الأخبار
مسؤول إيراني: إسرائيل قد تكون وراء اغتيال رئيسي عبر أحد أجهزة البيجر الجبهة التركمانية تعرب عن قلقها بشأن تعيين قائممقام جديد لطوز خورماتو صحف أجنبية تكشف: ايران لن ترد على إسرائيل وستكتفي بهذه الإجراءات المقاومة الإسلامية بالعراق: هاجمنا بسرب من الطائرات المسيرة غور الأردن في إسرائيل فلكيًا.. العراق يدخل الخريف وتوقعات بموسم مطري وموجات باردة

ائتلاف العبادي: سنستجوب وزيري النفط والمالية.. سحب الثقة عن الحكومة احتمال وارد

سياسة | 5-09-2019, 09:45 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، الخميس، 05 أيلول، 2019، عن عزمه استجواب عدد من الوزراء في حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.

وقالت المتحدث باسم الائتلاف آيات مظفر لـ(بغداد اليوم)، إنه "عندما أعلن ائتلاف النصر اتخاذه جانب المعارضة لم يكن بسبب مصالح شخصية سلطوية إنما للمحافظة على المكتسبات التي تحققت في الفترة السابقة، ولشعورنا بالمسؤولية امام الجمهور الذي وضع ثقته بنا، لذلك قمنا بتأطيرها بالتقويمية لتقويم الاداء وانتشال الحكومة من حالة الضعف التي تعاني منه عن طريق ابداء الملاحظات و تشخيص الاخطاء ومراقبة العمل وتنفيذ البرنامج الحكومي وهذا كان عمل الفصل التشريعي السابق".

وبينت نوري، أن "الحكومة تتغاضى ولا تأخذ بملاحظاتنا التقويمية، لذلك ستتضمن السنة الثانية بفصلها التشريعي الاول في البرلمان، خطوات أخرى وحراكاً فعلياً عن طريق آليات دستورية كحق السؤال والاستجواب وسحب الثقة من وزارة أو الحكومة برمتها".

وتابعت قائلة: "لا أعتقد ان المرحلة التي يمر بها العراق اليوم تتحمل الأنتظار اكثر، المواطن يعيش حالة احباط بسبب الاوضاع الداخلية لذلك يجب اتخاذ خطوات فعلية".

وأكدت ان "ائتلاف النصر لا يهدف الى سحب الثقة من الحكومة لكنها خطوة حاضرة وقائمة في حال عدم حل الأزمات ومواطن الضعف التي شخصتها معارضة ائتلاف النصر".

وفيما يخص الوزراء الذين سيتم استجوابهم، أوضحت أن "وزيري النفط المالية هما الاسمان المطروحان حالياً لدينا، والقائمة سيضاف لها اخرون، وستشمل كل من عليه ملفات فساد".

وكان ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، قد دعا الجمعة (23 اب 2019)، الى ترسيخ مفاهيم "سحب الثقة" عن الحكومة او بعض الوزراء.

وقالت المتحدثة باسم الائتلاف آيات نوري، في حديث لـ (بغداد اليوم)، انه "من الطبيعي في الأنظمة الديموقراطية خصوصا في البلدان التي ترسخت فيها الديمقراطية ان يتم سحب الثقة عن وزارة او اكثر وربما الحكومة برمتها لأسباب تتعلق بالاداء الحكومي لا بالخلافات السياسية او المصالح الحزبية".

وبينت نوري انه "في تجربتنا العراقية نعتقد انه من الضروري ان نعمل على ترسيخ هذه المفاهيم وعدم التخوف منها في حالات الضرورة، أي اننا لا يحوز لنا ان نصمت ازاء التراجع الحكومي والتقصير، خصوصا انها لم تحدث مثل هكذا حالة".