بغداد اليوم - بغداد

كشف رئيس كتلة بدر النيابية، حسن الكعبي، الأحد (‏25  آب 2019)، عن اجتماع مرتقب وموسع يجمع حكومات العراق وسوريا ولبنان وفصائل المقاومة فيها للاتفاق على آليات تحد من تجاوزات اسرائيل.

وقال الكعبي، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "اسرائيل لا يمكنها اتخاذ قراراتها الا بدعم امريكا لها وان احتاج الامر احراج امريكا بذلك"، مؤكدا ان "اسرائيل تهمها مصالحها بالدرجة الاساس ومصالح امريكا في الدرجة الثانية".

وبين ان "الكيان الصهيوني سبق وأن هُزِمَ امام فصائل المقاومة والحركات الجهادية التي قاومت وكسرت شوكة داعش في سوريا ولبنان والعراق".

واشار الى ان "التحرشات التي تقوم بها اسرائيل تهدف لإيجاد بلبلة في هذه الدول لجرها الى الحرب ومن بينها استهدافها مقرات الحشد الشعبي بالذات لأنه يعتبر اكبر قوة في العراق والتي تمكنت مع القوات الامنية من التصدي لداعش المدعوم من اسرائيل".

ولفت الى ان "حزب الله تمكن من كسر اسرائيل في حرب تموز 2009، وهي تحاول اليوم ان تعود الى هيبتها بهذه الطريقة".

وكشف عن "اجتماع مرتقب وموسع بين حكومات العراق وسوريا ولبنان وفصائل المقاومة فيها للاتفاق على عمل سريع يحد من التجاوزات الاسرائيلية، وهذا امر لابد منه"، مؤكدا ان "اسرائيل لا يمكن ان تحمي نفسها وتحاول ان تخلط الاوراق بعملياتها الاستفزازية".

وفي وقت سابق من اليوم، علق النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، على انباء تحدثت عن وجود اتفاق بين ايران والعراق لنشر منظومات دفاع جوي متطورة لمواجهة الضربات الاسرائيلية، على مقرات ومخازن اسلحة الحشد الشعبي.

وقال الفتلاوي، لـ(بغداد اليوم)، إنه "لا يمكن نفي او تأكيد أي معلومة بشأن نشر منظومات دفاع جوي ايراني، فوق مخازن عتاد الحشد الشعبي في العراق، لمنعها من الاستهداف"، مبينا أن "هكذا اتفاقات من اختصاص القيادة العسكرية العليا في البلاد".

ودعا، "الحكومة الى الاسراع بشراء منظومات دفاع جوية متطورة من اي دولة كانت، من أجل حفظ سيادة العراق ومنع اي تجاوزات واعتداءات خارجية".

وكان موقع المونيتور الاميركي، نقل عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، قوله: أن "تحصين القوة الدفاعية للعراق هو أحد الاستراتيجيات الرئيسية لجمهورية إيران".
وأضاف حاتمي وفقاً للمونيتور أن "بلاده لن تسمح لأي شخص بتحويل العراق إلى سوريا أخرى، كما وعد بتحديث القدرات العسكرية للجيش العراقي حتى يتمكن من مواجهة الهجمات الجوية".