قيادي بالفتح: اسرائيل اعلنت الحرب على العراق والسكوت على العدوان ليس موقفاً عقلانياً
سياسة | 22-08-2019, 04:04 |
بغداد اليوم- بغداد
قال النائب عن تحالف الفتح، أحمد الاسدي، الخميس (22 اب 2019)، إن إسرائيل اعلنت الحرب على العراق، والسكوت على العدوان ليس موقفاً عقلانياً.
وأكد الاسدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، قائلا :"ايها الشعب العراقي العزيز، ايها المجاهدون الرابضون على حدود الكرامة والاباء والعزة وكبرياء النفوس، ها هي حلقات التآمر على الحشد ومكانته ودوره ومشروعه الوطني وما يمثل من رسالة في المقاومة والممانعة تظهر بقوة وتتحرك بنفس الشدة التي رأيناها وشهدنا فصولها قبل خمس سنوات من الان، عبر مسلسل التآمر الداعشي لتدمير الدولة واسقاط التجربة العراقية الوطنية".
وأضاف البيان :"نقف بقوة الى جانب الحشد خيارا ستراتيجيا ومشروعا للأباء والكرامة وسياجا منيعا ضد قوى الاستكبار والهيمنة والتخويف ولن نخضع او نركع او نستكين وفينا كتائب مجاهدة وتحت ثيابها روح حسينية ومحمدية كبيرة وفي اصابعها بنادق ورسالة وراية ووطن".
واردف أن "استهداف مقرات الحشد في صقر وبلد اول الغيث التآمري على فتيتنا وحشدنا وقادة الثورة والمقاومة ولن تكون تلك الاهداف اخر حلقات التآمر علينا لكننا نعرف حجم ما نملك وندرك مكامن قوتنا حيث العزيمة والاصرار والثبات على مبادىء الاستمرار والوطنية ومواجهة الاستكبار بكل ما اوتينا من قوة ولن تفل تلك العزيمة او يكسر اصرارنا تدمير كدس عتاد هنا او حريق في قاعدة هناك"، لافتا إلى أن "الحشد صقر الامة وهيبة البلد".
واشار قائلا :"ايها العراقيون جميعا، ان دخول اسرائيل مجالنا الوطني اعلان حرب ضد العراق وشعبه وسيادته ومقدراته والسكوت على العدوان ليس موقفا عقلانيا بل العقلانية والواقعية السياسية تقتضي استنفاد خيارات الدبلوماسية الوطنية مع مجلس الامن الدولي ليكون العراق وجيشه وشعبه في حل من خيارات الردع العسكرية مع العدوان وطائراته المسيرة".
واكمل البيان :"لن تمر تلك الفعلة الاسرائيلية والامريكية دون ان يكون لنا موقف صريح منها أولاً : على مستوى الدولة والجهات التنفيذية والتشريعية التي ادعوها من موقعي كنائب في البرلمان ورئيس كتلة التحرك دوليا وممارسة حقها الوطني في الدفاع عن سيادتنا التي تنتهك من قبل اسرائيل والقوى الداعمة لها"، مضيفا :"علينا بالتحرك العربي والدولي والاقليمي وتنشيط حركة الاعتراض على استهداف اجوائنا وحشدنا وامكاناتنا العسكرية التي تعرضت للتدمير".
واشار إلى أن :"ثانياً : نبقي خيار الرد مفتوحا، لانهم ارادوها حربا مفتوحة والواجب الشرعي والوطني ايقاف تلك الحرب بروح الرد المفتوح".
واختمم البيان :"حشدنا باق في مواقع الصمود والتصدي ولن ترهبنا التهديدات، وسيبقى العراق بمرجعيته وشعبه وحشده وقواته المسلحة وفصائله المقاومة عصياً على المؤامرة ، عصياً على الموت، عصياً على الانكسار".