عضو بالامن النيابية: معسكر صقر استهدف بـ ’’عدوان جوي’’ عبر طائرات اجنبية وهذه هي الادلة
سياسة | 20-08-2019, 05:14 |
بغداد اليوم - خاص
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كريم عليوي، الثلاثاء (20 اب 2019)، وجود ادلة تثبت قصف معسكر صقر في العاصمة بغداد عبر طائرات.
وقال عليوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك شهود عيان وصور، وفيديوهات، تؤكد ان انفجار معسكر صقر في بغداد، تم من خلال القصف بطائرات، كما لدينا شكوك بأن الكيان الصهيوني وأمريكا، خلف تلك الطائرات".
وبين أن "التحقيقات الحكومية مستمرة، لكن وفق المعطيات الأولية، التي وصلت لنا، فان الانفجار تم خلال عمل عدواني جوي، وهذا ايضا ما اكده اهالي المنطقة المجاورة للمعسكر".
وكانت وسائل اعلام، قد أفادت الثلاثاء، 20 آب، 2019، بأن القوّة الجويّة العراقية رصدت ثلاث طائرات مسيّرة فوق محيط معسكر الصقر قبل الإنفجار وبعده، فيما رجحت احتمال أن يكون الإنفجار قد وقع بفعل خارجيّ.
ونقلت محطة الميادين عن مصادر قولها إنه "بسبب هوية الطائرات المجهولة أصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قراراً بمنع أيّ تحليق في سماء العراق من دون موافقة تتضمّن شرط تحديد زمان الطيران ومكانه".
ولفت إلى، أنه "بعد سقوط عدد من الطائرات الأميركية المسيّرة تبيّن أنها كانت تحمل صواريخ رُغم أن الإذن المُعطى منعها من ذلك".
وفي تعليقٍ له على الهجمات ضدّ مواقع الحشد الشعبي في العراق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيسِ الوزراء بنيامين نتنياهو قولَه إنه "لا يقيّد نفسه في الأعمال ضد إيران".
وعلى هامش زيارته إلى أوكرانيا تطرّق نتنياهو إلى هذه الهجمات بالقول إنه "ليس لإيران حصانة في أيّ مكان، وأن إسرائيل ستعمل ضدها حيثما يجب وحيث لديها قدرة".
وانفجر كدسٌ للعتاد الإثنين (12 آب 2019) في إحدى مستودعات معسكر "صقر" في منطقة الدورة جنوبي بغداد، وثق ناشرون لحظاته التي سُمِع دويها في العاصمة، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 29 آخرين وفق حصيلة لوزارة الصحة، قبل أن تعلن مديرية الدفاع المدني نجاح فرقها بإخماد حرائق المستودعات فجر الثلاثاء.
ومعسكر الصقر، هو المقر السابق لشركة سكانيا السويدية، الذي كانت تتم خلاله عمليات تجميع السيارات والشاحنات الثقيلة وصيانتها، وتحول بعد الدخول الامريكي الى العراق عام 2003 الى قاعدة أميركية وجرت توسعة المكان وبناء مخازن إسمنتية عملاقة داخله. وأطلقت عليه القوات الأميركية اسم معسكر "فالكون" أو الصقر، نسبة إلى لواء من مشاة البحرية الأميركية كان يوجد بداخله.
وبعد انسحاب القوات الامريكية نهاية 2011 تم تسليم المقر إلى الجانب العراقي، الذي حوله لمقر خاص بالشرطة الاتحادية.