بغداد اليوم- البصرة

كشف مصدر امني من داخل محافظة البصرة، الاثنين، عن اسباب عدم ارسال الفرقة المدرعة الرابعة عشر الى البصرة بعد ان كان من المقرر ان تصل الشهر الحالي .

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم) ان "وصول لواء 36 المدرع التابع للفرقة التاسعة الى البصرة فضلا عن وصول 4 افواج لشرطة الطوارئ من محافظات مجاورة للبصرة سد النقص الحاصل في القوات الأمنية الذي تعاني منه المحافظة ".

وبين ان "الفرقة الرابعة عشر تولت مهمة مسك الأرض في مخمور وعلى عاتقها واجبات قتالية ودفاعية الامر الذي حال دون ارسالها الى البصرة".

وأوضح ان "لواء 36 المدرع التابعة للفرقة التاسعة المدرع يتولى مهمة مسك الارض في مناطق شمال البصرة وبالذات المناطق التي كانت رخوة امنيا وهي التي تقع بين محافظتي البصرة وميسان".

وكان مصدر امني في قيادة عمليات البصرة قد كشف، نهاية الشهر الماضي عن قرب عودة قطعات الفرقة 14 التابعة للجيش إلى محافظة البصرة، بعد أن غادرتها قبل أعوام متوجهة لقتال تنظيم داعش.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، ان "اتفاقا مبدئيا جرى بين قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال وبين وزير الدفاع نجاح الشمري خلال زيارة الأخير لمحافظة البصرة، يقضي بعودة الفرقة 14 التابعة للجيش العراقي الى المحافظة".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الفرقة 14 كانت هي الماسكة للأرض في البصرة قبل عام 2014، لكن تم سحبها للمشاركة في عمليات تحرير المدن التي سيطر عليها تنظيم داعش"، مشيرا إلى "حاجة البصرة لقطاعات أمنية اضافية وبالأخص المناطق الحدودية بينها وبين ما يجاورها من دول".

وشهدت محافظة البصرة، خاصة خلال الفترة الأخيرة، جرائم سطو مسلح وتفشي لظاهرة الاتجار بالمخدرات وتعاطيها، إضافة إلى نزاعات عشائرية تستخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، أدت إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.