بغداد اليوم - خاص

كشفت ادارة محافظة ديالى، الإثنين، 19 آب، 2019، تافصيل اجتماع عراقي – ايراني، بشأن قضية اغلاق معبر مندلي الحدودي بين البلدين.

وقال مدير إعلام الإدارة، ياسر بدر لـ(بغداد اليوم)، إن "وفدًا حكوميًا برئاسة محافظ ديالى مثنى التميمي، عقد اجتماعًا موسعًا في بلدة سومار الإيرانية، مع وفد حكومي إيراني برئاسة محافظ كرمنشاه، تناول بحث قضية اغلاق معبر مندلي الحدودي".

واضاف بدر أن "الاجتماع جاء  ضمن  مساعي محافظة ديالى لحل مشكلة اغلاق منفذ مندلي – سومار، وإنهاء مشكلة تكدس البضائع في المعبر"، مبينا أن "الاجتماع  شدد على ضرورة ايقاف اي اعمال تضر بالمنفذ مع مطالبة الحكومة الاتحادية، لإعادة تأهيل و افتتاح المنفذ، من أجل توفير فرص العمل و زيادة الإيرادات ".

واشار مدير إعلام إدارة ديالى إلى أن "محافظ كرمنشاه الإيرانية، قد أكد التزام بلاده بمطالب العراق بشأن عدم ادخال اي مواد محظورة و محاربة عمليات التهريب".

وكان مدير ناحية مندلي وكالة، مازن الخزاعي، أكد الاحد(18 اب 2019)، أن اغلاق معبر سومار- مندلي الحدودي مع ايران دخل حيز التنفيذ الفعلي.

وقال الخزاعي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اغلاق معبر سومار- مندلي الحدودي مع إيران دخل حيز التنفيذ الفعلي بعد أن تم وضع كتل كونكريتية على بوابته الرئيسية".

واضاف، أن "اغلاق المعبر جاء امتثالا لأوامر صادرة من رئاسة الوزراء بإغلاقه ونقله جميع موظفيه الى معبر المنذرية الحدودي".

وكانت الحكومة العراقية قد قررت في (9 آب 2019)، اغلاق معبر سومار- مندلي وتحويل موظفيه الى معبر المنذرية الحدودي مع ايران.

وكان رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، قد كشف الجمعة، أن "تدفق المخدرات" كان السبب "الأساسي" وراء إغلاق معبر سومار – مندلي الحدودي مع إيران.

وقال الدايني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "السبب الأساسي لإغلاق معبر سومار- مندلي الحدودي مع ايران شرق ديالى هو وجود معلومات بنسبة عالية من المصداقية تتحدث عن تتدفق عدة انواع من المخدرات إلى الأراضي العراقية عبر هذا المنفذ"، لافتا إلى "تورط عدة أطراف بذلك".

واضاف، أن "مجلس ديالى داعم لفكرة اغلاق المعبر حاليا لحين تصويب عمله بشكل صحيح، ومعالجة كل السلبيات الموجودة، ومنها ابعاد ايدي القوى المتنفذة ومنع تحوله الى نافذة لدخول المواد الممنوعة إلى العراق".