النجيفي: التبريرات ’’السخيفة’’ للمسؤولين لن تغلق قضية الاف المخطوفين.. هذا هو الحل
سياسة | 18-08-2019, 04:14 |
بغداد اليوم _ متابعة
رأى القيادي في تحالف القرار، اثيل النجيفي، الاحد (18 اب 2019)، ان ما وصفها بالتبريرات السخيفة لبعض المسؤولين، لن تغلق قضية الاف المخطوفين في البلاد.
وقال النجيفي في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إن "قضية آلاف المخطوفين والمغيبين اثناء معارك داعش لن تغلق بالتبريرات السخيفة لبعض المسؤولين، فدماء الضحايا ستبقى تصيح بصوت جهور تسمعه الإنسانية ولن تستقر الا بالحق والقصاص".
وأظهرت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، حصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية "مجهولة الهوية" بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، "دون أن يتفقدها أحد من ذويهم".
قبل هذا الأعلان نشر مقطع فيديو، ظهر فيه شخص يدعى رعد الشوك معلنا تكفله بدفن الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها شمال بابل ضمن مبادرة انسانية بعد ان بقيت جثثهم خمس سنوات دون ان يتعرف عليها أحد ، وهو ما احدث عاصفة من ردود الافعال السياسية والشعبية رأى أغلبها أن القضية صادمة وأن المغيبين المختفين منذ خمس سنوات عقب احداث حزيران 2014 ، ربما يكون مصيرهم ذات المصير ما بين منتظر بثلاجة الموتى وما بين اخر دفن تحت التراب دون أن يعرف بمكانه ذووه او يعرفون مصيره قبل ذلك.
وما بين محذر من استثمار الموضوع سياسياً لتصفية الحسابات واحراج الحكومة "الصامتة" حتى الآن، برز أول تحرك رسمي عبر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي اعلن ، الثلاثاء 13 آب 2019 ، إن الجثث مجهولة الهوية التي تم العثور عليها في محافظة بابل، لا تحمل الصبغة الطائفية.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة الامن والدفاع محمد رضا آل حيدر ووزير الداخلية ياسين الياسري وقائد عمليات الفرات الاوسط وقائد شرطة بابل ان "الحادث ليس طائفياً ولا يمت للأمر بصلة، بل هي (الجثث) نتاج حوادث متفرقة من كل انحاء بابل".
واضاف الحلبوسي ان "مجموعة الجثث مجهولة الهوية، البالغ عددها 31 جثة، جزء منها جنائية، واخرى مجهولة الهوية، واخرى ناتجة من عمليات تحرير منطقة جرف الصخر".