السعودية توضح إمكانية تأثرها بانفجار روسيا النووي
سياسة | 14-08-2019, 14:32 |
بغداد اليوم- متابعة
طمأنت السعودية سكانها، اليوم الأربعاء، حول سلامة أجواء المملكة من تواجد أي إشعاعات نووية غير طبيعية، بعد مخاوف عالمية انتشرت في أعقاب انفجار ذي طابع نووي في موقع عسكري روسي الأسبوع الماضي.
وقالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الحكومية، إن مستوى الجرعات الإشعاعية في أجواء المملكة لم يظهر فيه أي تغيير، وفقًا للشبكة الوطنية للإنذار المبكر عن الحوادث الإشعاعية والنووية.
وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“، أن محطات الرصد والإنذار المبكر التابعة للشبكة، والتي يبلغ عددها 73 محطة، لم ترصد أي تغيير إشعاعي، لافتة إلى أنّها لم تتلقَّ أي بلاغ رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن احتمال وقوع حادث نووي أو إشعاعي عقب حادث الانفجار في روسيا، إذ إن المملكة عضو في اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي العام منذ 1989.
وأشار البيان إلى أن العديد من الدول الأوروبية لا سيما القريبة من الحادث لم ترصد أي ارتفاع في مستوى الجرعات الإشعاعية، لكنها مستمرة في متابعة تطورات الموقف وأبعاده؛ لاتخاذ أي إجراءات وفقًا للخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية.
وسرت مخاوف واسعة بعد انتشار تفاصيل حادث الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في قاعدة لإطلاق الصواريخ قرب مدينة سيفيرودفينسك الروسية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين، فضلًا عن أزمة بيئية تمثلت في حظر أنشطة السباحة والصيد في مياه خليج دفينا، حيث اكتشف وجود وقود صاروخي عالي السمية يطلق عليه ”هبتيل“.
وأعقب الانفجار وميض إشعاع نووي استمر لنحو أربعين دقيقة في مدينة سيفيرودفينسك الواقعة على بعد 40 كيلومترًا إلى الشرق من ميدان التجربة في نيونوكاسا في البحر الأبيض، ما أثار مخاوف لدى سكان المدينة ما لبثت أن أخذت بعدًا عالميًا.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم الانفجار، نقاشات واسعة بين مدونين من مختلف دول العالم حول الخطر الذي يشكله الانفجار، بالتزامن مع صدور بيانات رسمية من العديد من دول العالم لطمأنة سكانها.