نائب يكشف عن خطوات قادها صالح وعبد المهدي خففت الازمة بين بريطانيا وايران
سياسة | 7-08-2019, 09:14 |
بغداد اليوم - متابعة
قال النائب عن المكون الكردي في البرلمانسركوت شمس الدين، الاربعاء، إن رئيسي الجمهورية برهم صالح، ومجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ساهما في تخفيف الأزمة بين بريطانيا وإيران والتي اندلعت على خلفية احتجاز ناقلات نفط في الخليج ومضيق جبل طارق.
وذكر شمس الدين في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "الجمهورية والوزراء ساهما في تخفيف الأزمة بين بريطانيا وإيران".
وتابع أن " العراق لعب هذا الدور لإيجاد حل سلمي يعود بالفائدة على بريطانيا وايران والعراق في نفس الوقت، ولم يحبذ الوقوف جانباً".
وبحث عبد المهدي الاثنين، 22/ 7/ 2019، مع الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال زيارته الى طهران، التطورات الأخيرة في المنطقة، وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة، فيما اشارت مصادر ايرانية الى ان اللقاء ركز على موضوع الازمة بين ايران وبريطانيا على خلفية احتجاز ناقلات.
وفي الشهر الماضي، احتجزت إيران الناقلة "ستينا إمبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني، في مضيق هرمز، بتهمة ارتكاب مخالفات واصطدامها بسفينة صيد.
وجاء ذلك بعد أن شاركت قوات بريطانية في احتجاز ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق.
واستبعد البلدان إجراء عملية مبادلة لتسوية أزمة ناقلتي النفط المحتجزتين حتى الآن.
وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرم عام 2015، وتشديد العقوبات التي تفرضها على قطاع النفط الإيراني.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجومين منفصلين على ناقلات نفط في خليج عمان في الأشهر الماضية، وهو ما تنفيه طهران.
كما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق مضيق هرمز.
وبدأت سفن حربية بريطانية مرافقة ناقلات النفط البريطانية التي تمر في المنطقة مع تفاقم التوتر، لاسيما إثر احتجاز السفينة الإيرانية بالقرب من منطقة جبل طارق.
وقالت بريطانيا إنه يشتبه في أن تلك الناقلة كانت تخرق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا. بينما تنفي إيران صحة ذلك.