نائب يوضح ملابسات ما حدث مع الجيش في سهل نينوى: هذا ما فعله خارجون عن القانون
محليات | 5-08-2019, 08:01 |
بغداد اليوم - نينوى
اوضح النائب عن نينوى قصي عباس، الاثنين 5 اب 2019، ملابسات ما حدث مع الجيش في سهل نينوى من قبل من اسماهم بالمحسوبين على المتظاهرين الذي خرجوا رفضاً لقرار الحكومة سحب اللواء 30 من المحافظة.
وقال عباس في حديث خاص لـ (بغداد اليوم) ان "خارجين عن القانون تسللوا للتظاهرات الشعبية في سهل نينوى، ورموا الحجارة على القوات الامنية التي قدمت الى مكان التظاهرات، وصور أحدهم ذلك لإرسال رسالة بان المتظاهرين هم من قاموا بذلك".
واشار الى أن "الاعتصام ما يزال مستمرا والمخيمات منصوبة مع قطع الطريق"، لافتا الى ان "هذه التظاهرة هي الثانية من نوعها بعد تظاهرة قبل اقل من شهر حول الموضوع نفسه".
وبين ان "الاعتصام عفوي ولم يتم الدفع لإقامته من قبل أية جهة سياسية أو غيرها ".
وأشار الى أن "مطالب المعتصمين واقعية والاولى بالقيادات العليا الرضوخ لإرادة الجماهير، والقبول ببقاء اللواء 30 وبقية الالوية في الاجهزة الامنية لأنهم من ابناء المنطقة ويتولون حمايتهم".
ولفت الى انه "منذ الصباح الباكر، وحتى الآن، لم يزر المعتصمين اي مسؤول اداري او امني، لا قائد عمليات ولا شرطة وهذه استهانة بمطالب الجماهير المعتصمة، ونقطة سلبية على الحكومة المحلية والاتحادية".
وكان مصدر امني افاد، الإثنين، 05 آب، 2019، بأن متظاهرين رافضين لسحب اللواء 30، أقدموا على رشق سيارات الجيش بالحجارة واجبروها على الانسحاب.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "المتظاهرين الرافضين لسحب اللواء 30، من سهل نينوى، رشقوا 6 سيارات تابعة للجيش، بالحجارة، ما اسفر عن تكسر زجاجها"، مشيرا الى ان القوة "كانت تعتزم التفاوض مع المتظاهرين".
وأضاف، أن "قطع طريق الموصل - اربيل، منع مئات السيارات من المرور".
وفي السياق عينه، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الإثنين، 05 آب، 2019، أن اللواء 30 بالحشد الشعبي تمرد على الدولة مخلفا فوضى في الموصل وصلاح الدين.
وقال باجلان، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "أعمال الشغب، التي حدثت في سهل نينوى، وغلق الطرق من قبل اللواء 30 بالحشد الشعبي، بأوامر مباشر من آمره وعد قدو، أدت لفوضى كبيرة، في الموصل وصلاح الدين".
ورأى أن "التمرد الذي قام به اللواء 30، وإجبار الشبك على المشاركة به، سيتحول الى امتحان حقيقي، لسيادة الدولة والقانون".
وأضاف أن "مسألة تخوين الجيش والشرطة، أمر لا يمكن أن تسكت الدولة عنه"، مؤكدا "وجود مصالح لبعض الاشخاص، من سيطرة الحشد على الحركة التجارية، بين سهل نينوى والمدن البقية".
ونظم في وقت سابق من اليوم، عدد من أبناء سهل نينوى، اعتصاما مفتوحا احتجاجاً على قرار رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي بسحب اللواء 30 من المحاور كافة.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن عددا من أبناء سهل نينوى، نصبوا الخيام، وبدأوا باعتصام مفتوح، على طريق الموصل-أربيل، مشيرا الى ان "المعتصمين يعتزمون، غلق كل الطرق المؤدية لسهل نينوى من أجل دفع الحكومة للعدول عن قرار سحب الحشد الشعبي لواء ثلاثين من سهل نينوى".
وفي وقت سابق، أمر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 من نقاط التفتيش كافة، في سهل نينوى.
وقال مصدر مطلع لـ (بغداد اليوم)، ان "عبد المهدي أمر بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 في الحشد الشعبي من نقاط التفتيش كافة، في سهل نينوى، وان لا يكون لهم أي تواجد حتى الساعة الثامنة من صباح ، الاثنين 5 اب 2019".
إثر ذلك وجه النائب عن المكون الشبكي قصي عباس، نداء عاجلا الى ابناء سهل نينوى، بشأن الإيعاز الى لواء 30 باخلاء السيطرات، داعيا إياهم إلى "التهيؤ للمشاركة في اعتصام سلمي مفتوح، قرب سيطرة بازوايا الساعة العاشرة صباحا".