حساب في تويتر ينشر مساراً لناقلة نفط تركية تنقل شحنة من نفط كردستان الى اسرائيل
سياسة | 2-08-2019, 07:40 |
بغداد اليوم- ترجمة
نشر حساب "تنكر تراكيرز" التابع لمؤسسة تتبع ناقلات النفط حول العالم، والتي تحمل ذات الاسم، عبر تويتر، الجمعة (2 آب 2019)، مساراً لناقلة نفط تركية، قال إنها نقلت نفطاً من إقليم كردستان العراق، الى إسرائيل.
وذكر الحساب في تغريدته، أنه "بعد أيام قليلة فقط من تصريح الرئيس التركي أردوغان عن إسرائيل، قمنا بتتبع ناقلة تحمل علم تركيا تدعى (عثمان إكويتي) لتوصيل 870 ألف برميل من النفط الكردي العراقي إلى إسرائيل".
وواجهت السلطات في كردستان، تهماً مماثلة منذ أعوام، وردت عليها بالقول: "نحن نبيع النفط إلى الشركات، وهذه الشركات تقوم ببيعها لجهات لا علاقة لهم بها".
وكانت صحيفة عربية قد نشرت تقريراً، (16 اذار 2019)، عن قيام الكيان الاسرائيلي بشراء النفط من اقليم كردستان بأسعار زهيدة اً تصل إلى 15 و17 دولاراً للبرميل الواحد، مؤكدة أن عمليات بيع النفط للكيان ماتزال مستمرة.
وقالت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بشراء نفط العراق بأسعار زهيدة جداً تصل إلى 15 و17 دولاراً للبرميل الواحد، (سعر النفط يراوح بين 67 و68 دولاراً في السوق الدولية)، على اعتبار أن هذا النفط “غير شرعي”، أو ما يعرف ضمن مصطلحات مافيات النفط في كردستان العراق “مجهول النسب”، لكونه غير مصرح به من شركة “سومو” العراقية، التي تشرف على تصدير النفط العراقي، وهي الذراع الرسمية للدولة العراقية”.
وأضافت الصحيفة، أنه “في حين ينشط تهريب النفط من أحزاب ومافيات تتوزع بين إربيل والسليمانية وبلدة زاخو الحدودية مع تركيا، يصل جزء كبير من هذا النفط إلى موانئ فلسطين المحتلة، وتحديداً إلى ميناء أشدود”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله، إن “نواباً من حركة “التغيير” الكردية المعارضة في الإقليم، سلموا مسؤولين ونواباً بالبرلمان الاتحادي في بغداد معلومات عن النفط، الذي يهرّب إلى خارج الإقليم عبر تركيا وكميته، والأشخاص المتورطين به، وكذلك عمليات التهريب بالصهاريج لمافيات وشبكات تركية أو إيرانية، وكثير منهم مقربون من الحزب الديموقراطي بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الكردستاني، وتحديداً جناح الطالباني في السليمانية”.
وبحسب الصحيفة، فإن النفط يستخرج من حقل نفطي بين كركوك وبلدة كويسنجق، وآبار في حقل “بابا كركر” النفطي، وحقول جنوب شرق إربيل تستثمر فيها شركات نفط إماراتية بالوقت الحالي، أبرزها شركة “دانة غاز”.