أمنية نينوى تحذر من خطر مصدره سوريا يهدد العراق وتوجه طلبين للحكومة
سياسة | 30-07-2019, 09:22 |
بغداد اليوم - خاص
حذرت اللجنة الامنية بمجلس محافظة نينوى ، الثلاثاء 30 تموز 2019، من خطر محتمل قدومه من سوريا للعراق فيما وجهت طلبين للحكومة.
وقال رئيس اللجنة محمود الشبالي في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان " مسألة اعادة عوائل المنتمين لداعش والمتواجدين في مخيم الهول بسوريا خطيرة وينبغي التعامل معها بحرص شديد".
واضاف ان " انه " اتصل بقائد عمليات نينوى واكد بأنه لم تصله أية طلبات بخصوص نقل العوائل الى نينوى وان هذا الموضوع يحتاج جهد كبير من كافة الاجهزة الامنية والفنية خاصة وان 90% من العوائل من عناصر داعش "
وأضاف ان " نقل هؤلاء دون استعداد أمني قد يشكل خطرا على الوضع داخل محافظة نينوى خاصة وان المحافظة تعاني من العوائل الساكنة داخل مخيمات جنوب الموصل الان بسبب انتماء عدد كبير منهم لداعش او من عوائل التنظيم "
وأشار الى انه " في حال تم الاصرار على عودة هذه العوائل الى نينوى فينبغي مراعاة جملة امور اهمها طلبان هما الاسراع بمحاكمة المنتمين لداعش وتشكيل خلية أزمة لهذا الموضوع تعتمد على المعلومات من ابناء المناطق والمختارية لفرز عناصر داعش من الابرياء منهم ".
ونفت وزارة الهجرة والمهجرين ، السبت 27 تموز 2019، نيتها نقل عائلات مسلحي تنظيم "داعش" من مخيم "الهول" في سوريا إلى مخيمات جنوب مدينة الموصل العراقية.
وسبق أن صرح النائب، شيروان دوبرداني، الجمعة 26 تموز 2019، بأن خطة الحكومة تقضي بنقل عائلات عناصر "داعش" العراقيين المقيمين بمخيم "الهول" شرقي سوريا إلى مخيم "الجدعة" جنوب الموصل.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين جاسم العطية، في بيان، إن "ما أورده أحد النواب حول استكمال إجراءات نقل العوائل من مخيم الهول السوري إلى مخيمات جنوب الموصل، لاصحة له على الاطلاق".
وأوضح العطية أن "أمن واستقرار العراق فوق كل اعتبار، كما أن وزارتنا كرست جهودها طيلة السنوات الماضية لإغاثة ملايين النازحين الذين تركوا مناطقهم هرباً من بطش تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف: "وبالتالي فإننا كوزارة تختص بالقضايا ذات الجوانب الانسانية، نتابع باهتمام كافة تفاصيل مخيمات النزوح وفئات عنايتنا".
وتسلمت بغداد مطلع العام الجاري على دفعات من القوات الكردية في سوريا، عناصر من تنظيم "داعش" يحملون الجنسية العراقية، وقالت السلطات حينها إن جميع المسلحين سيخضعون للمحاكمات القانونية.