آخر الأخبار
النفط العراقي يعود للانخفاض في الاسواق العالمية توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن

الطائي: إيران تعلن الحرب على أصدقائها.. أصعب انواع الوساطات بين المجانين

سياسة | 25-07-2019, 15:56 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

قال الكاتب والصحفي، سرمد الطائي، اليوم الخميس، إن إيران وللمرة الأولى بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية، تعلن الحرب على اصدقائها، فيما أكد أن أصعب الوساطات بين المجانين، في إشارة إلى لعب العراق دور الوسيط بين التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن.

وقال سرمد الطائي، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" تابعته (بغداد اليوم)، إن "المجتمع  الدولي في هذه اللحظة يعيش هستيريا، بسبب احتلال ايران لمضيق هرمز"، مبيناً أن "الحديث عن إيران  لا يعني التعامل مع إيران واحدة، فإيران جواد ظريف وحسن روحاني تختلف عن إيران الحرس الثوري والجناح المتشدد داخلها".

وأضاف الطائي، أن "العراق ليس أمامه إلا خيار واحد في هذه الوقت، وهو إعادة الاعتبار لتماسكه الداخلي، وإسكات الاصوات النشاز التي تخرج من هنا وهناك"، مشيراً إلى أن "لسان حال العراق في هذا الوقت بين أميركا وإيران مطالبة الجانبين بعدم استهداف المنشآت النفطية والشركات العاملة في البصرة، والمواقع الاخرى الحساسة في البلاد، من قبل الصواريخ الايرانية أو الاميركية، ولكن أصعب انواع الوساطات هو الوساطة بين المجانين".

وكانت الحكومة العراقية، قد اوضحت الأربعاء، 17 تموز، 2019، طبيعة الدور الذي يؤديه العراق لتهدئة التصعيد الامريكي – الإيراني، فيما اشارت الى أنه لم يتم بطلب خارجي.
وقال مستشار رئيس الوزراء عبد الحسين الهنين في مقابلة مع الجزيرة نت، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق يعيش أفضل حالاته كسياسة خارجية، رغم صعوبة الفترة المتمثلة بوجود خلاف إيراني – أمريكي، وحسب معرفتي الدقيقة بالأمور، فإن هذا الملف يدار من قبل رئيس الوزراء بشكل شخصي وبالتنسيق مع السيد وزير الخارجية محمد علي الحكيم".
وأردف أنه "إذا قرأت مقالات رئيس الوزراء التي كان يكتبها قبل 20 سنة، تجد أنه يؤكد أن الامن بالعراق إذا اردته أن يتحقق، فعليك أن تكون صديق الجميع إقليميا ودولياً".
وأضاف، أن "هذا الأمر يغيظ بعض القوى الدولية التي تلعب بالمتناقضات، ولا يعجبها أن يكون العراق هو الجسر والملتقى".
ورأى الهنين، أن "الإيرانيين، وهذا ايضاً شيء جديد، يرغبون بوجود عراق قوي لكونهم يعتقدون أن قوة العراق ستدعم موقفهم التفاوضي مع الولايات المتحدة، وكذلك تفعل أمريكا. ويبدو أن الاثنين متفقان أن العراق القوي سوف يصنع منفذاً للحوار بين الجهتين، ناهيك أن العراق الآن صديق للسعودية والكويت وتركيا وباقي دول الخليج".
وختم بالقول: " ليس هناك طلب خارجي، وإنما هي مبادئ وفلسفة عبد المهدي في الابتعاد عن الأخطار".