آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

العمليات المشتركة تعلق على توزيع منشورات لداعش في الرطبة و ’’انسحاب’’ القوات الامريكية منها

أمن | 23-07-2019, 03:26 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن ما تم تداوله بشأن انسحاب القوات الأمريكية من قضاء "الرطبة" في محافظة الأنبار يفتقد للمصداقية.

وأضاف رسول في تصرح صحفي، أن "القوات المتواجدة لم تنسحب كما تداول، وأنه تواصل بشكل شخصي مع قيادة عمليات الأنبار، التي نفت بدورها انسحاب أية قوات من الأنبار أو المناطق التابعة لها".

وفيما يتعلق بتواجد عناصر تنظيم "داعش"، الإرهابي، في منطقة قضاء الرطبة، وتوزيعهم منشورات على المدنيين هناك، قال العميد يحيى رسول، إن "هناك تهويلا بشأن ما تبقى من عناصر التنظيم، خاصة أن المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر، انطلقت من أجل تطهير محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، باتجاه الحدود السورية العراقية، حيث قتلت العديد من العناصر الإرهابية والاستيلاء على أسلحة ومعدات كانت بحوزتهم".

وشدد على أن العناصر المتواجدة في الصحراء هي "فلول التنظيم الذين يعملون على شكل مفارغ، مختبئين ومنكسرين، وأنه سيتم القضاء عليهم من خلال العمليات الأمنية".

ولفت الى أن "العمليات المشتركة بين قيادة عمليات نينوى والحشد الشعبي، وطيران التحالف الدولي، استطاعت قتل العديد من العناصر الإرهابية المتواجدة بالمناطق الصحراوية".

وأكد أن "الوضع في الأنبار مسيطر عليه من قبل القوات الأمنية، وأن قيادة عمليات الأنبار تواصل عملياتها الاستباقية لاستقرار الوضع والحفاظ على المدنيين بالمنطقة".

وتناولت بعض الصحف معلومات تفيد بانسحاب القوات الأمريكية من قضاء الرطبة، وأن التنظيم الإرهابي وزع منشورات على المدنيين طالبهم فيها بضرورة التعاون، وأن من يخالف ذلك سيتعرض للخطر.

وتواصل القوات العراقية، عملياتها التي انطلقت باسم "إرادة النصر"، لتدمير بقايا وخلايا "داعش" الإرهابي، في حزام العاصمة بغداد، والمناطق الحدودية بين كبرى المدن، والحدود المحاذية لسوريا.

وحققت بإسناد من طيران التحالف الدولي ، على مدى الايام الماضية، نتائج نوعية في حصيلة خسائر فادحة تكبدها "داعش" بعناصره المتخفين، وأوكاره، ومتفجراته.