آخر الأخبار
وزير الكهرباء: نجحنا بوضع استراتيجية لتغذية المدينة الرياضية بالطاقة انتهاء مباراة العراق والأردن بالتعادل السلبي انطلاق شوط المباراة الثاني لمباراة العراق والأردن حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟ التعادل السلبي ينهي شوط مباراة العراق والاردن

تقرير: 3 جهات يشتبه بتورطها بالهجوم على معسكر الحشد في امرلي.. لم ينفذه داعش

سياسة | 21-07-2019, 10:38 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أفادت صحيفة محلية في تقرير نشرته، الاحد (21 تموز 2019)، بأن الشبهات تطال 3 جهات باستهداف معسكر الحشد الشعبي في منطقة آمرلي شرقي صلاح الدين.

ونقلت صحيفة "المدى"، عن مصادر محلية في صلاح الدين قولها، إن "الهجوم استهدف موقع لـ مستشارين إيرانيين في داخل المعسكر"، فيما اشارت مصادر أخرى، الى أن "الهجوم كان موجها ضد مخزن للأسلحة في داخل المعسكر.

هوية المنفذين

ولم تعلق طهران حتى الآن على الحادث، في وقت نفت فيه وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أي علاقة له بالقصف.

وقالت البنتاغون إن "القوات الأميركية غير متورطة في هذا الحادث"، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تمتلك معلومات في شأن "هجوم محتمل على وحدة تابعة للحشد... لكن ليس لدينا أي معلومات أخرى حول هذا الموضوع".

ونقلت الصحيفة، عن القيادي التركماني في الحشد الشعبي، محمد البياتي، قوله، إن "القوات الأميركية هي المسؤولة عن الحادث"، مبيناً أن "الهجوم قد سبقته طلعات جوية بطائرات مسيرة، هذه امكانيات دولة مثل امريكا وليس طرفا آخر".

واستبعد البياتي، "مسؤولية داعش عن الهجوم بسبب تراجع قدراته في العامين الماضيين".

فيما قال خبير عسكري اسرائيلي ومؤلف متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب، إن "الهجوم استهدف كتائب حزب الله- احد فصائل الحشد الشعبي- بواسطة طائرات أف-35 اسرائيلية".

واضاف الخبير الاسرائيلي باباك تيجيفي في تغريدة على تويتر: "بعد 38 عاماً يشن الطيران الاسرائيلي ضربات في العراق، فقد قامت طائرة اسرائيلية من طراز أف-35 بضرب معسكر كتائب حزب الله في صلاح الدين وقتلت 6 من الحرس الثوري الايراني والكتائب ودمرت صواريخهم البالستية من نوع فاتح".

لكن محمد البياتي، وهو قائد محور الشمال ضمن منظمة بدر، احدى أكبر فصائل الحشد، قال ان "جرحى الهجوم هم من الحشد التركماني".

وكانت المعلومات متضاربة عن عدد وهوية الضحايا، حيث بينت الصحيفة في تقرير أن "بعض الانباء ان الجرحى هما اثنين من المستشارين الإيرانيين والقتيل من الحشد العشائري".

وفي السياق نقلت الصحيفة، عن مهدي تقي، وهو عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، قوله، إن "المعسكر المستهدف يضم عناصر من الحشدين الشعبي والعشائري"، لكنه لم يذكر هوية المصابين.

وبحسب معلومات أولية يقول تقي، وهو نائب عن صلاح الدين إن "الطائرة المسيرة كانت تحمل صاروخا موجها وليس رمانة" كما جاء في بيان خلية الإعلام.

وقال إن "الطائرة متطورة وقامت بتفجير نفسها بعد اطلاق الصاروخ. بقية آثار الحطام ما زالت موجودة ويتم التحقيق بها من قبل قيادة العمليات المشتركة والدفاع الجوي والحشد الشعبي".

ووفق المعلومات الاولية، يقول النائب ان الطائرة التي قصفت المعسكر "جاءت من شمال آمرلي"، وهي مناطق خالية من السكان ويعتقد وجود نشاط لداعش فيها، لكن تقي لم يتهم التنظيم بشكل دقيق.