بغداد اليوم _ بغداد 

طالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اليوم الاربعاء، بإلغاء حجب مواقع التواصل الاجتماعي في اقليم كردستان، فيما عد الأمر انتهاكا لحرية التعبير.

وقال حقوق في بيان، تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، إن "الإجراءات التي قامت بها سلطات إقليم كردستان الخاصة بتعطيل موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عقب حادثة الهجوم على موظفي القنصلية التركية في أربيل أمر مدان"، عادا هذا الإجراء "انتهاك صارخ لحرية التعبير ومخالفاً للدستور العراقي والمواثيق الدولية".

واصاف: "وفي الوقت الذي يرفض فيه مركز حقوق لدعم حرية التعبير، محاولات التستر على الحقائق الموجودة في الإقليم، فإنه يطالب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، بالتوجيه الفوري بإلغاء حجب مواقع التواصل الاجتماعي في داخل الإقليم، ومحاسبة الأشخاص الذين اتخذوا هذا الإجراء لكونه يقيد الحريات ويساهم بسلب حق من حقوق الإنسان المكفول دستوريا والذي أكدت عليه المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 والتي نصت على حرية التعبير التي تشمل البحث واستقبال وإرسال معلومات وأفكار عبر أي وسيط وبغض النظر عن الحدود".

ويرى مركز حقوق لدعم حرية التعبير "إجراء وزارة الداخلية بقطع مواطنيها عن العالم الخارجي إجراءً قمعياً لا ينسجم مع الديمقراطية"، داعيا المواطنين المتضررين من تعطيل مواقع التواصل الإجتماعي إلى "تسجيل دعاوى قضائية ض حكومة إقليم كردستان"، فيما تعهد بتوفير فريق من المحامين بهذا الشأن.

وبادرت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، بوقت سابق من اليوم الأربعاء، إلى تعطيل موقع "فيسبوك" في مناطق الاقليم، وذلك على خلفية الهجوم على موظفي القنصلية التركية في أربيل.

وقال مصدر في الاقليم، بحديث لـ(بغداد اليوم)، إن "وزارة الداخلية في إقليم كردستان قررت تعطيل موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لدواع امنية، بعد حادثة الهجوم المسلح على موظفين في القنصلية التركية في أربيل".

وكان مصدر أمني بإقليم كردستان، أفاد في وقت سابق من اليوم الاربعاء (17 تموز 2019)، بمقتل ثلاثة موظفين  يعملون بالقنصلية التركية بأربيل في هجوم مسلح.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ثلاثة موظفين يعملون في القنصلية التركية بأربيل قتلوا بإطلاق نار من قبل شخص مجهول، داخل أحد المطاعم  قرب مقر القنصلية"، مبيناً أن "احد الاشخاص المقتولين هو نائب القنصل التركي".

وأضاف المصدر، أن "الحادث اعقبته اشتباكات بين قوات الأسايش ومسلحين مجهولين في عينكاوا، اعقبه اغلاق الطريق الرابط بين اربيل وقضاء مخمور".