آخر الأخبار
محال ومطاعم تشكو دوريات مرور تمنع اصطفاف السيارات للتسوق والسماح لآخرين في العامرية جرس إنذار مبكر.. ديالى تتحرك لمعالجة ظاهرة تمس حياة نحو 50 ألف طالب القوة الجويَّة يتغلب على التين أسير التركمانستاني هل يستعين خصوم البارتي بلاعب خارجي لتقويض المنافس "الشرس"؟ بعد تفجيرات لبنان.. نائب يدعو الداخلية للتريث بتوقيع عقد شركة "تاليس" لمساهمتها بالعمل مع إسرائيل

جندي ناج من مجزرة سبايكر يوجه نداء استغاثة: طردت من الجيش رغم اني كنت اسيراً لدى داعش

محليات | 17-07-2019, 06:45 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

وجه الجندي العراقي (ياسر جاسم)، وهو ناجٍ من مجزرة سبايكر، الأربعاء، 17 تموز، 2019، نداءً انسانياً الى الحكومة العراقية.

وقال جاسم في مقطع فيديو مصور بعثه لـ(بغداد اليوم)، أنا "جندي تابع لوزارة الدفاع، من محافظة بابل، وانا ناجٍ من مجزرة سبايكر، واشعر بالظلم كوني اعتُبرت متخاذلاً، مع العلم انني غير متخاذل، ولا يوجد أي اشكال ضدي، وخدمت الوطن بالتصدي لكل من تسول له نفسه التعدي على العراق"، مبيناً أن "مؤامرة اُحيكت ضدهم ( جنود قاعدة سبايكر".

وناشد الجندي، "وزير الدفاع نجاح الشمري بالنظر لحالته وأن يتخذ قراراً بعودته الى الخدمة، وقال "لدي ما يثبت بأني كنت اسيرا لدى داعش"، موضحاً أنه "طرق اغلب الابواب دون أن يساعده أحد".

في غضون ذلك، قال عضو مفوضية حقوق الانسان اكرم البياتي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "من خلال متابعتنا ورصدنا تبين ان هنالك اكثر من (15) ناجٍ من مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها (1972) جنديا، نتيجة الإعدام الجماعي الذي قامت به عصابات داعش والتي تعتبر جريمة دولية كبرى حسب اتفاقية جنيف الدولية والقانون الدولي الانساني الذي يجرم تعذيب وقتل اسرى الحرب في النزاعات."

وبين، أن "واجب الحكومة العراقية حماية الناجين من مجزرة سبايكر لانهم شهود احياء على الجريمة وعلى الفريق الدولي للتوثيق والتحقيق في جرائم داعش الاستفادة من شهاداتهم التي تعتبر الأساس في معرفة تفاصيل الجريمة بشكل دقيق.

واضاف، أن "وزارة الدفاع العراقية طردتهم واعتبرتهم متخاذلين وهذا ظلم بحقهم علما ان اغلبهم لديهم مشاكل  صحية ونفسية وغير قادرين على مزاولة أعمال أخرى ويجب مراعاة ظروفهم الإنسانية وتوفير راتب ملائم لهم يحفظ كرامتهم ويراعي وضعهم الانساني".

وطالب، "رئيس الوزراء ووزير الدفاع بشمولهم بقرار مجلس الوزراء 168 لسنة 2014 والذي يكرم المقاتلين الشجعان ماديا ومعنويا ويمنحهم أراضي سكنية بالاضافة الى إمكانية إحالتهم الى وظائف مدنية داخل ملاك وزارة الدفاع مراعاة لوضعهم الاستثنائي".

وتابع، أن "من واجب البرلمان العراقي وهو في مرحلة مناقشة مسودة قانون ضحايا سبايكر شمول الناجين ايضا لانهم ايضا تضرروا وتعرضوا الى انتهاكات جسيمة جسدية ونفسية في نفس المجزرة".