نائب: بقاء القوات الاميركية والتركية بالعراق يندرج ضمن مخطط تأمري لضرب امن المنطقة
سياسة | 15-07-2019, 03:19 |
بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، الإثنين، 15 تموز، 2019، أن بقاء القوات الاميركية والتركية بالعراق يندرج ضمن مخطط تأمري لضرب امن المنطقة.
وطالب البعيجي في بيان تلقته (بغداد اليوم) "جميع القوى السياسية الوطنية بالعمل الجاد من اجل اخراج جميع القوات الاجنبية من الاراضي العراقية وتحت اي مسمى كان لان بقاء هذه القوات يعتبر امراً غير مقبول ويجب التوحد بين الجميع من اجل اخراجها" حسب تعبيره.
وأشار إلى، أنه "لا وجود لسيادة البلد ببقاء هذه الأعداد الكبيرة من القوات على اراضينا بالرغم من ان الحكومة السابقة برئاسة نوري المالكي اخرجت هذه القوات ولكن مع الاسف عادت بأعداد كبيرة بعد هجوم داعش الارهابي على محافظاتنا".
وقال إنه "لا يوجد سبب لبقاء هذه القوات الاجنبية على الاراضي العراقية ومن يتحدث عن سيادة البلد عليه ان يدرك جيدا لا سيادة بوجود هذه الاعداد الكبيرة من القوات الاجنبية بمعداتها العسكرية على اراضينا والحكومة لم تحرك ساكنآ مع الاسف الشديد".
وأضاف، أن "بقاء هذه القوات داخل الاراضي العراقية هو مشروع تأمري جديد يهدف الى ضرب المنطقة باكملها لذلك على جميع القوى العراقية الوطنية ان تدرك خطورة الوضع وتعمل بروح واحدة لاخراج هذه القوات باسرع وقت ممكن ان كانت هذه القوى السياسية جادة بالحفاظ على سيادة البلد من اي انتهاك خارجي".
وحذر النائب عن تحالف سائرون، علي سعدون غلام، الخميس 11 نيسان 2019، من مخطط كبير تقوده القوات الامريكية من اجل زعزعة في العراق بهدف الحيلولة دون طلب انسحابها من البلاد فيما دعا الحكومة لتحرك سريع .
وقال غلام في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان " البلد يواجه تحديات عدم استقرار الوضع الامني، وعودة الارهاب والخلايا النائمة موجودة والامريكان يتحججون بأية ذريعة من اجل الاستمرار بالبقاء في البلاد في المرحلة المقبلة"
وكشف عن، " مخطط اميركي كبير لزعزعة الامن في المنطقة"، مبيناً ان " هناك اياد خفية تعمل مع الامريكان لزعزعة الامن بالعراق من اجل ابقاء القوات الاجنبية اطول فترة ممكنة وهذا الامر نشعر به "
ولفت الى ان هناك معلومات " تشير الى ان القوات الاميركية تحضر لسيناريوهات الهدف منها الايحاء بان وضع العراق الامني غير مستقر ومن بينها التحضير ربما لاعادة داعش بحلة جديدة ".
وطالب غلام " الحكومة العراقية بوضع هذه المعلومات والمخاوف في حساباتها وتفعيل دور القوات الامنية في الكشف عن المخططات الاميركية لافشالها قبل وقوعها".