في ذكرى الاطاحة بالحكم الملكي..الكشف عن 3 اسباب احدها ’’اميركي’’ تمنع عودة الانقلابات للعراق
سياسة | 14-07-2019, 06:50 |
بغداد اليوم _ خاص
استبعدت النائب عن تحالف المحور الوطني، ابتسام الدرب، الاحد (14 تموز 2019)، حدوث اي انقلاب عسكري في العراق في الفترة المقبلة، عازية ذلك الى أن الوضع الداخلي والخارجي لا يسمح بذلك.
وقالت الدرب في حديث خصت به (بغداد اليوم)، إن هناك اسباباً عدة" اولها ان الوضع الحالي داخل البلد او في المنطقة، لا يتحمل حدوث اية محاولات للانقلاب العسكري سواء داخل العراق او خارجه".
واضافت ان "السبب الثاني يعود الى ان العديد من القيادات العسكرية والامنية يتبعون قوى سياسية مشاركة في العملية الديمقراطية السياسية، بالتالي من المستحيل حدوث انقلاب عسكري في البلاد".
واوضحت في سبب ثالث أن "حدوث اي تحرك او عملية لإحداث انقلاب، سيواجه برفض دولي وربما شعبي من قبل القواعد الجماهيرية للأحزاب السياسية"، لافتة الى ان "امريكا ستكون ايضا رافضة لذلك باعتبارها ملزمة في انتظام العملية السياسية والمحافظة على العملية الديمقراطية في البلاد".
وكان النائب عبد الباري زيباري، القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني، اعتبر إن يوم الـ 14 من تموز، هو يوم تغيرت فيه دولة المؤسسات العراقية الى دولة انقلابات عسكرية، وعمت الفوضى.
وقال زيباري عبر حسابه في تويتر: "14 تموز يوم مثير للجدل. هل هو ثورة، انقلاب عسكري دموي؟". وتابع: "اقل ما يقال إنه غير دولة مؤسسات الى دولة انقلابات عسكرية وبشخصية عبد الكريم الضعيفة. عمت الفوضى".
ويصادف اليوم الأحد، ذكرى الانقلاب الذي قاده عبد الكريم قاسم على النظام الملكي، وإعلان الجمهورية العراقية 1958، وقد أعلنته الحكومة الاتحادية عطلة رسمية في عموم المحافظات.
وأطاحت ثورة 14 تموز بالمملكة العراقية الهاشمية التي أسسها الملك فيصل الأول تحت الرعاية البريطانية، وتم على إثرها إعدام كل من الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد.
وقام الانقلاب بتأسيس الجمهورية العراقية. وبقي العراق دولة اشتراكية ذات حزب واحد بحكم الأمر الواقع من عام 1958 إلى 2003 وتبع هذا الانقلاب انقلاب آخر أطاح بعبد الكريم قاسم، وتم إعدامه في انقلاب 8 شباط 1963.
وقد اختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم الملكي كما اختلفوا في تسمية الحركة ما بين الانقلاب والثورة.