البرلمان يستدعي سفير العراق في واشنطن.. عقوبات لن تتوقف على الاقالة فقط
سياسة | 10-07-2019, 02:58 |
بغداد اليوم- متابعة
أكد النائب عن تحالف سائرون، غايب العميري، الاربعاء (10 تموز 2019)، أن مجلس النواب قرر استدعاء السفير العراقي في واشنطن، فريد ياسين، وسيتخذ العقوبات بحقه بعد تصريحاته عن العلاقة مع اسرائيل.
وقال العميري في تصريح صحفي، إن "البرلمان قرر استدعاء السفير العراقي في واشنطن لمعرفة أسباب حديثه عن التطبيع مع إسرائيل، وبعدها سنتخذ عقوبات بحقه قد تتضمن تنحيته من منصبه".
وأضاف، أن "تصريحات السفير العراقي في واشنطن مرفوضة جملة وتفصيلا، ولا تمثل الشعب العراقي أو الحكومة أو البرلمان وإنما تمثله شخصيا".
وأشار العميري إلى أن "إسرائيل دولة عدوة للشعب العراقي والعالم العربي، وتمارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل أبشع الجرائم، ونرفض أي خطوة لتطبيع العلاقات معها".
واثار السفير العراقي لدى واشنطن فريد ياسين الجدل في الأوساط السياسية والشعبية إثر تصريحاته التي تحدث فيها عن العلاقة مع إسرائيل، وقال إن "هناك أسباباً موضوعية قد تدعو إلى تطوير العلاقات مع إسرائيل”، ما أثار غضباً لدى بعض الكتل السياسية".
دعا ائتلاف دولة القانون، الاثنين (09 نيسان 2019)، إلى استدعاء سفير العراق في الولايات المتحدة واستبداله، محذرا من وصول الـ’’بعثيين’’ للمناصب الدبلوماسية.
وقال الائتلاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إننا "ندعو الرئاسات الثلاث الى الوقوف بقوة بوجه تصاعد الممارسات والتصريحات التي يقوم بها بعض المسؤولين والسفراء لاقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ، ووضع خارطة للتقارب والاستسلام مع دويلة العدو، واضعاف إرادة الأمة الاسلامية وترويضها".
وطالب الائتلاف، بحسب البيان "لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الموقر الى النهوض بدورها الرقابي واستدعاء السفير العراقي في واشنطن للتحقيق معه حول تصريحاته الاخيرة في ابداء عدم الممانعة من إقامة علاقات مع اسرائيل، وعلى وزارة الخارجية ان تبادر فوراً الى استبدال هذا السفير الذي لا يعكس موقف العراق تجاه قضايا الامة الكبرى"، مشددا على "ضرورة التدقيق في المرشحين والمتقدمين للعمل في وزارة الخارجية كسفراء ، ورفض اي مرشح لديه صلة بحزب البعث المحظور من اجل الحفاظ على امن واستقرار العملية السياسية في البلاد ".
ولفت إلى أن "قوة العملية السياسية وحمايتها تعتمد على عملية ضبط الاختراقات من قبل القوى المضادة التي تتبنى اجندات اضعاف الدولة وتمييع مواقفها ، وإذ كان الوطن قد انتصر في جبهة المواجهة المسلحة ضد الاٍرهاب فان هذه الجبهة لا تقل خطورة عن تلك ، ولابد من ان تتظافر جهودنا جميعا لتحقيق النصر والوقوف بوجه العوامل التي تستهدف مرتكزات العملية السياسية وسيادة العراق ووحدته وأمنه" .