آخر الأخبار
التعادل السلبي ينهي شوط مباراة العراق والاردن أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على "الضيعة" إلى القهوة في "أبي صيدا" العراقية الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الاردني

السامرائي: سعيدون بإدراج بابل للائحة التراث.. على الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه اليونسكو

سياسة | 5-07-2019, 11:41 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أعرب رئيس لجنة "سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية" النيابية، مثنى السامرائي، الجمعة، عن سعادته بإدراج مدينة بابل الآثرية على لائحة التراث العالمي، متمنيا ان تفي الحكومة بالتزاماتها تجاه اليونسكو.

وأثنى السامرائي، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، على "جهود الحكومة ووزارتي الخارجية والثقافة بتشجيع كل الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو على مساندة العراق والتصويت لإدراج إحدى أقدم وأعرق حضارات العالم على اللائحة"، مؤكداً أن "ذلك سيمثل رد اعتبار للحضارة الإنسانية وليس لحضارة بابل فحسب".

وأشار السامرائي إلى أن "هناك العديد من المواقع الأثرية والمعالم الحضارية في العراق، والتي تم إدراجها على لائحة التراث العالمي، كما في محافظة صلاح الدين على سبيل المثال وخصوصا تلك التي تحتضنها مدينة سامراء لكن الحكومة تقاعست عن الوفاء بالتزامتها البالغة نحو ( 800 الف يورو ) فقط تجاه منظمة اليونسكو، لتقوم بواجبها في رعاية آثار سامراء والحفاظ عليها"، متمنياً أن "لا يتكرر هذا التقاعس مع مدينة بابل الأثرية".

وأوضح أن "اللجنة المالية النيابية من جانبها تمكنت من إدراج تخصيصات مالية جيدة في قانون الموازنة لمشروع ( بابل عاصمة العراق التاريخية )، كما نجحت بتخصيص مبالغ أخرى لمشروع ( سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية)"، لافتا الى "ضرورة أن يتم صرف هذه المبالغ في تنفيذ مشاريع حيوية تخدم هذه المدن وتحولها إلى واجهة حضارية تعكس وجه العراق الحضاري العريق وتجعل منها وجهةً سياحية ليس للمواطنين العراقيين فحسب بل لكل السواح من مختلف دول العالم".

وصوتت اليونسكو في وقت سابق من اليوم الجمعة، 05 تموز، 2019، بالاجماع على ادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي، فيما كان التصويت مشروطا بازالة المخلفات في مدة اقصاها شباط 2020.

وكانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، قبل أن تحذفها المنظمة، نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب التلاعب بمعالم المدينة الأثرية، وتغيير بعض المعالم، وإعادة بناء أجزاء دون التقيد بالأسلوب العلمي.