بغداد اليوم- بغداد
أكد ممثل المرجعية، عبد المهدي الكربلائي، (05 تموز 2019)، أن بعض المتاجرين بالمخدرات يهربون من العدالة بفعل علاقاتهم مع متنفذين بالدولة
وقال الكربلائي، بكلمته بخطبة الجمعة، من الحرم الحسيني، إن "بعض المتاجرين بالمخدرات يهربون من العدالة بفعل علاقاتهم مع متنفذين بالدولة"، مضيفا أن "انتشار المخدرات أمر يدعو للقلق ويهدد المجتمع".
واضاف، أن "هنالك وسائل متعددة لغسل عقول الشباب، وتستخدم معهم أساليب ماكرة، خصوصا الشباب الذين يعانون مشاكل اجتماعية كثيرة بسبب الاحباط والفشل"، لافتا إلى ان "هؤلاء اشباب يتم استدراجهم الى طريق المخدرات عبر الحبوب المخدة والهلوسة بدواعي انها ستخفف الضغط النفسي الذي يعاني منه الشباب".
وأكد، أن "علينا أن نعطي مشكلة تعاطي المخدرات، حقها من العناية، والاهتمام"، مضيفا "وعلينا ان نهتم للجانب الأخلاقي والتربوي".
واردف، أن "هذه الوسائل التي كثرت لا يوجد لها وسائل مضادة تمنعها، فيجب وضع وسائل العلاج السريعة، من اجل حفظ الشباب منها".
وأكمل ممثل المرجعية: "ونحن نريد أن نلفت الجهات الأمنية واللمعنية، الى خطورة هذه الظاهرة ووضع الحلول لعلاجها، ومنع تناميها، وأول الحلول، هو وجود رادع قانوني وعقابي صارم، يحد من سرعة انتشار هذه الظاهرة"، مبينا أنه "لو كانت هناك جريمة فلا بد من ان يكون هناك قانون يردعها".
بغداد اليوم – بغداد بين الخط الأحمر الذي رسمته طهران حول شخص المرشد الأعلى علي خامنئي، والتهديدات الإسرائيلية-الأمريكية المتصاعدة، يبقى السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل تمّ تأجيل استهداف المرشد لأسباب أمنية، أم أن هناك قرارًا ضمنيًا بتجنّب التصعيد إلى مستوى