آخر الأخبار
السوداني: مشاريع الخدمات في العراق "لن تتوقف" ما علاقة زيارة أردوغان بحسم انتخاب رئيس للبرلمان؟.. قيادي في الإطار يعلق استمرار تراجع المعدن الأصفر مع ضعف آمال خفض الفائدة الصحة تفتح باب التعيينات لخريجي إقليم كردستان لليوم الثالث تواليًا.. تخمة المخزون الأمريكي تطيح بأسعار النفط عالميًا

عرب كركوك يتهمون ممثلة الأمم المتحدة بالانحياز إلى الكرد.. الإتحاد الوطني يرد

سياسة | 27-06-2019, 14:12 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اتهمت الكتلة العربية في محافظة كركوك، الخميس (27 حزيران 2019)، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينس، بـ"الانحياز إلى الجانب الكردي" خلال الاجتماعات التي جرت في بغداد لحل المشاكل القائمة بين مكونات المحافظة الثلاثة (العرب، الكرد، التركمان).

وقال المتحدث باسم الكتلة حاتم الطائي في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، إن "اللجنة التي شُكلت قبل نحو 4 أشهر لمعالجة المشاكل بين المكونات في كركوك وعقدت اجتماعاتها في بغداد برعاية الأمم المتحدة، أنهت أعمالها بانسحاب ممثلي المكون العربي أمس".

وأوضح الطائي، أن "الوفد المؤلف من النائبين محمد تميم وخالد المفرجي مثّل المكون العربي في الاجتماعات، ولاحظ أن المسؤولة الأممية منحازة إلى الجانب الكردي، وقد ورد ذلك في نص بيان".

وعن أهم نقاط الخلاف بين العرب والتركمان، من جهة، والأكراد من جهة أخرى، قال الطائي، إن "الأكراد يريدون عودة البيشمركة والإشراف على ملف الأمن كما كان الحال قبل عمليات فرض القانون (التي استعادت بغداد بموجبها السيطرة على المحافظة) في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، والعرب والتركمان يرفضون ذلك ويريدون إبقاء ملف الأمن بيد السلطات الاتحادية، وهناك أيضاً لدى الأكراد مشكلة منصب المحافظ وغير ذلك".

وأشار إلى أن "العرب والتركمان غير متمسكين بمنصب المحافظ في حال اتفاق الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني)، باعتبار أنهما يملكان أغلبية في مجلس المحافظة على اختيار محافظ جديد وفق الأطر القانونية".

وفي السياق ذاته، نفى عضو الاتحاد الوطني، هدايت طاهر، الخميس (27 حزيران 2019)، انحياز الممثلة الأممية إلى الجانب الكردي.

وقال طاهر في تصريح صحفي، إن "الأكراد يلتزمون بالدستور والقانون فيما يتعلق بحل المشاكل وتطبيع الأوضاع في كركوك، والممثلة الأممية ربما تتفق معهم في هذا الاتجاه".

وأشار إلى "شعور الأكراد بالظلم بعد عمليات فرض القانون عام 2017، وبعد أن عمدت إدارة كركوك الجديدة إلى إحداث الكثير من التغييرات، على مستوى توزيع الأراضي الزراعية واستقدام مواطنين عرب للمحافظة من بقية المحافظات".

واضاف إن "الأكراد متمسكون بحقهم في تعيين محافظ عن المكون الكردي بحكم أغلبيتهم العددية في مجلس المحافظة".

وبين أن "المشاكل بين الحزبين الكرديين عرقلت موضوع اختيار المحافظ، لكنها على وشك التوصل لاتفاق نهائي بهذا الصدد، خصوصاً بعد اتفاقهما على موضوع حكومة إقليم كردستان، وأتوقع حسم موضوع المحافظ في غضون أيام وهناك نحو 9 مرشحين لشغل المنصب".

وعن الاتهامات العربية والتركمانية للأكراد برغبتهم في إعادة قوات الأمن الكردية والبيشمركة إلى المحافظة من جديد، يؤكد طاهر أن "الأكراد يرغبون في إعادة بعض القوات وفي المناطق التي تحتاج إلى ذلك، ويرغبون في إدارة ملف الأمن بالاشتراك مع القوات الاتحادية، وهناك شبه اتفاق بين وزارة الدفاع الاتحادية وقوات البيشمركة على إعادة الانتشار والمشاركة في إدارة ملف الأمن في كركوك".