بدر: حددنا استحقاقنا الانتخابي لنبعد الطامعين
سياسة | 23-06-2019, 14:49 |
بغداد اليوم _ بغداد
قال النائب عن كتلة بدر النيابية، رزاق محيبس، اليوم الأحد، إن كتلته برئاسة هادي العامري، حددت استحقاقها الانتخابي بما يخص الدرجات الخاصة وسلمته لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ليختار الشخصيات المناسبة، لابعاد الطامعين بتلك المناصب.
وذكر رزاق محيبس، خلال برنامج (وجهة نظر) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة الفضائية"، وتابعته (بغداد اليوم)، إن "كتلة بدر تخلت عن استحقاقها الانتخابي، وسلمناه لعبد المهدي كي يختار الشخصيات المناسبة لها والتي تتصف بالمهنية والكفاءة، حتى لا تكون مورداً للطامعين الذين يتربصون بالمناصب والدرجات الخاصة".
وأضاف محيبس، أن "بدر لا تملك وزيراً واحداً في الحكومة، ولا درجات خاصة، وهذا هو دليل على تخلينا عن استحقاقاتنا الانتخابية".
وكانت رئاسة مجلس النواب، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، إدراج التصويت على استكمال الكابينة الحكومية بجدول اعمال جلسته التي من المقرر عقدها يوم غد الاثنين.
وكشفت لجنة النزاهة النيابية، الجمعة الماضية، عن وجود عملية "بيع وشراء"، باكمال الكابينة الوزارية والدرجات الخاصة.
وقال عضو اللجنة كاظم الصيادي، في حديثه لـ(بغداد اليوم)، "نطالب بعدم التصويت على اكمال الكابينة الوزارية والدرجات الخاصة لان كل هذا عبارة عن (مسرحية)، وان التصويت عليه هو اكمال للمسرحية والمهزلة والمزاد العلني لبيع وشراء المناصب"، داعيا الكتل السياسية والنواب الى "التصدي لهذه المهزلة ولعملية البيع والشراء، فمن غير الممكن ان نسمح لمزاد اخر بالتمرير واعطاء الشرعية الدستورية لمزاد بيع وشراء المناصب".
وأضاف الصيادي "نطالب ايضاً، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بإلغاء هاتين الفقرتين وفتح تحقيق بذلك وايجاد ضوابط واليات لاختيار الدرجات الخاصة كان تكون لديه خبرة في نفس العمل لمدة لا تقل عن ١٥ سنة، وان يكون موظفاً بالدرجة الاولى ولم يحال باي ملف من ملفات النزاهة وغير مشمول بالعفو وغير معاقب وظيفيا ولم يخسر في الانتخابات او لم يشترك في اي انتخابات".
ولاتزال الخلافات السياسية تُعطل تمرير مرشحي الوزارات الأربع الشاغرة في الكابينة الوزارية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وهن الداخلية والدفاع والعدل والتربية، فيما يؤكد نواب وتفيد تقارير صحافية بتوصل كتل سياسية، خلال الأيام القليلة الماضية، الى تفاهمات متقدمة بهذا الشأن.