بغداد اليوم - بغداد

قال النائب عن تحالف القوى العراقية هيبت الحلبوسي، الخميس، 20 حزيران، 2019، إن اعلان بعض الكتل السياسية الذهاب نحو المعارضة امر غير صحيح، مؤكدا انه مجرد خلاف على مصالح شخصية. 
وأوضح الحلبوسي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إنه "لا توجد معارضة حقيقية في العراق بمعناها المتعارف عليه في الدول الديمقراطية، وانما هناك خلاف واضح للجميع داخل احد التحالفات السياسية". 
وأضاف الحلبوسي، أن "السبب من اعلان ما يسمى بالمعارضة هو خلاف على مصالح شخصية داخل التحالف الواحد". 
وأكد الحلبوسي، "عدم وجود كتلة برلمانية قادرة على الاطاحة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمجيء بالبديل، دون وجود توافق واتفاق ما بين جميع الكتل السياسية داخل قبة مجلس النواب".
وكشف النائب عن تيار الحكمة علي البديري، الأربعاء، 19 حزيران، 2019، عن حراك لتوسيع جبهة المعارضة التي اعلنها تياره ، مبينا أنها لا تهدف الى اسقاط حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال البديري، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك مساع لتوسيع جبهة المعارضة السياسية لحكومة عادل عبدالمهدي"، مؤكدا أن "هذه الجبهة لا تهدف الى اسقاط الحكومة او تغييرها، وانما الهدف تصحيح الاخطاء".
أضاف البديري، أن "ابرز الاطراف التي تنوي الانضمام الى جبهة المعارضة، هي (النصر بزعامة حيدر العبادي، حركة الجيل الجديد بزعامة شاسوار عبدالواحد، تحالف القرار بزعامة اسامة النجيفي، جبهة الحوار بزعامة صالح المطلك)، كما هناك شخصيات ونواب يرغبون بالانضمام الى جبهة المعارضة، لكن في الوقت الحالي لا نريد الاعلان عن ذلك، الا بعد الاتفاق النهائي".
وتابع النائب عن تيار الحكمة، أن "باب جبهة المعارضة مفتوح لجميع الكتل والأحزاب السياسية، ولا توجد هناك اي خطوط حمراء على انضمام اي طرف". 
وكان تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم قد أعلن، الأحد، 16/ 6/ 2019، ذهابه الى المعارضة السياسية الدستورية، فيما أكد القيادي في التيار فادي الشمري أن تياره "سيراقب ويصوب اداء الحكومة ولن يسكت عن اخطائها وسيؤشر مواطن الخلل والفساد بكل مصداقية بعيدا عن المجاملات ويدعم الخطوات الاصلاحية التي تدعم المواطن وليس دولة المسؤول والفوضى".
وجاء ذلك بعد إعلان تيار النصر بزعامة حيدر العبادي إتخاذه منهج "المعارضة التقويمية"، فيما يرجح نواب التحاق كتل وجهات سياسية أخرى بالمعارضة.