بغداد اليوم - نينوى

طالبت عضو مجلس محافظة نينوى هيام الهام، الاحد، بتعويض المتضررين من المزارعين الذين احرقت محاصيلهم الزراعية في المحافظة.

وقالت الهام، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "مئات الفلاحين تعرضوا لخسائر فادحة وأكثر من العوائل الفقيرة الذين استدانوا الاموال لزراعة المحاصيل وعلى الحكومة ومجلس الوزراء اصدار قرار سريع بتعويضهم".

وأضافت الهام، أن "عدم تعويض المزارعين سيجعل هؤلاء يتركون مزارعهم في الموسم القادم ما ينذر بموسم كارثي"، مشددا على ضرورة "أن تضع الحكومة في اولويتها هذا الملف كون المحافظة استطاعت من تحقيق موسما زراعيا ناجحا فاق التوقعات ".

واشار الى ان "قضية التعويض هي بيد الحكومة الاتحادية والعديد من الفلاحين يطالب الحكومة المحلية لكن القضية هي بيد مجلس الوزراء خاص وانهم قد خسروا خسائر فادحة واموالا طائلة ".

وشهدت محافظة نينوى، الجمعة الماضية، ليلة لاهبة تعرضت فيها اكثر من 15 منطقة لحرائق، فيما أعلن الجيش العراقي، النفير العام، لمساندة قوات الدفاع المدني.

وقال مصدر امني، لـ(بغداد اليوم)، إن "الحرائق طالت المناطق العشبية في أحياء (عدن، السلام، البنوك، الصديق، كوكجلي، الزهراء -حي صدام سابقا-"، مضيفا أن "حريقا اندلع قرب دجلة ستي، والبناء الجاهز، وطريق ناحية بعشيقة، وقرية خزنه، والموفقية بمنطقة سهل نينوى، والمناطق العشبية بالطريق المؤدي لناحية الكوير".

ولفت الى ان حريقا اندلع "بالقرب من معمل كبريت المشراق، واخر نشب في المحاصيل الزراعية في برية ناحية الشورى، وحريقا نشب في قريتي القاهرة وطيبة (معمل الغاز)"، مضيفا أن "حرائق ايضاً اندلعت في اورطة خراب وكوري غريبان وتليارة وقرة تبة".

ولفت الى ان "صور الحرائق ما زالت تتوالى من مناطق متفرقة من جنوب وشرق وشمال الموصل".

وأشار الى ان "الجيش العراقي اعلن النفير العام لجميع كتائبه النقلية للعجلات الحوضية في مدينة الموصل لمساندة الدفاع المدني بطفاء الحرائق".

ونبه الى ان "الطبابة العسكرية لجيش العراقي نقلت مصابين بحالات اختناق من قرى في نينوى"، لافتا الى "إنقاذ عائلة من قبل لواء 30".