بغداد اليوم - متابعة

أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأحد 16 حزيران 2019، أن الاضطرابات السياسية في المنطقة مصدرها تنظيما داعش والقاعدة والإخوان المسلمون وسياسات إيران.

وتعهد بن سلمان في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط بالمضي "من دون تردد في التصدي بشكل حازم لكل أشكال التطرف والطائفية والسياسات الداعمة لهما"، مشدداً على أن السعودية "لن تضيع الوقت في معالجات جزئية للتطرف، فالتاريخ يثبت عدم جدوى ذلك" حسب قوله.

كما أعرب عن أمله بأن " تختار ايران أن تكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي" حسبما قال.

وشدد على أن المملكة دعمت كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.

وقال في المقابلة: "دعمنا الجهود كافة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية لكن للأسف الحوثيون يقدمون أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه".

وأضاف: "لا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيات خارج مؤسسات الدولة على حدودنا". وأوضح قائلاً: "هدفنا ليس فقط تحرير اليمن من وجود الميليشيات الإيرانية، وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن".

كما أشار إلى أن ما اسماها "الاعتداءات على ناقلات النفط في الخليج واستهداف منشآت نفطية في المملكة ومطار أبها "تؤكد أهمية مطالبنا من المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام النظام الإيراني التوسعي الذي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع" حسب تعبيره.