بغداد اليوم- بغداد

قال مستشار الأمن القومي، رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الجمعة (14 حزيران 2019)، إن الحشد الشعبي باقٍ لأنه بحماية المرجعية الدينية العليا في النجف، فيما أشار الى أن السؤال عن مستقبله ’’مزيف’’ لأن السؤال الحقيقي هو ’’ماذا سيكون مستقبل العراق’’.

وقال الفياض في كلمة القاها خلال الاحتفال المركزي بالذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، إن "حشدنا مرجعي الوجود ومرجعي البقاء، سيبقى وهذا ما يجعله باقٍ برعاية وحماية المرجعية"، مبينا أنه "لا قلق على مستقبل الحشد، والسؤال عن بقاءه من عدمه سؤال مزيف، وما قانون الحشد الشعبي دليل على ذلك".

واضاف، أن "هنالك محاولات لتكريس اليأس والاحباط في روح العراقيين، وهذا ما يجعلنا امام مسؤولية كبيرة نعي من خلالها أن فقدان الامل بالتغيير والبناء، امر يجب ان لا نعيشه ابدا، لأن من له مرجعية وحشد كالذي عندنا، لا ينبغي له ان يعيش هذه الحالة من اليأس، وأن يبقى شعور الامل متصاعدا عنده ابدا".

واشار الى أنه ""نحن نتحاشى الكلام عن الحكومة العراقية، قد نذمها وننقتص من إنجازاتها، فهي حكومتنا، ونحن صنعناها وقادرون على تغييرها".

ولفت الفياض الى، أن "لكل حكومة مسؤوليتان، الأولى هي احترام قيم ومبادى الشعب"، مبينا "فيجب ان لا تخرج في مشاريعها عن قيم الشعب".

واردف، أن "المسؤولية الثانية هي ان لا تخرج عن مصالح الشعب، وحكومة عبد المهدي، تسير على احترام مبادى وقيم الشعب، ولم أرى أي تجاوز على ذلك".

وتابع الفياض: "نحن نرى ان الحشد من ابرز المشاركين في صناعة الامل للشعب".

وعن مواقف العراق الخارجية، قال الفياض : "نحن كحشد نأتمر باوامر عبد المهدي، نحن نكون مع أي حكومة تحترم مبادئ هذا الشعب، وسنكون مع أي حكومة تسعى لرعاية هذا الشعب، وبناء هذا الوطن، وتدمير مساع الدمار الذي اريد لهذه الشعب".

واكمل: "علينا ان نعي ان فقدان الامل بالتغيير والبناء، امر يجب ان لا نعيشه ابد، من له مرجعية وحشد كالذي عندنا، لا ينبغي له ان يعيش هذه الحالة".