بغداد اليوم_ متابعة

حذر العضو المفاوض في الحزب الديمقراطي الكردستاني لتطبيع الأوضاع في كركوك، شاخوان عبدالله، الاثنين (10 حزيران 2019)، من توغل عناصر داعش في المؤسسات الحكومية، بمساعدة المحافظ راكان الجبوري.

وقال عبدالله في تصريح صحفي، إن "هناك مخاطر كبيرة على محافظة كركوك، من خلال توغل عناصر داعش في المؤسسات الحكومية في المحافظة بمساعدة المحافظ".

واضاف أن "المشاكل في كركوك تنقسم إلى قسمين، أحدهما أن داعش يلملم شتاته وينشط في مناطق جنوبي كركوك والمناطق الأخرى والتي لم يتمكن في السابق التحرك فيها بسبب سيطرة قوات البيشمركه والأسايش، لكن الدواعش الآن ليسوا في أطراف كركوك فحسب، بل هم متوغلون في المؤسسات الحكومية في المحافظة أيضاً، وذلك بمساعدة ودعم المحافظ المفروض على المحافظة وعليه فإن المخاطر كبيرة الآن على كركوك وأطرافها".

واتهم مقاتلي الحشد الشعبي ببدء عملية لنهب وسرقة ممتلكات المواطنين الكرد في محافظة كركوك"، مشيرا الى أن "هذا الامر دفعنا لعقد سلسلة من الاجتماعات للتحاور ومناقشة الاوضاع مع الحكومة الاتحادية بهدف تطبيع الأوضاع في كركوك".

وكان عبد الله اتهم، السبت 1 حزيران 2019،   مسؤولين بالحشد الشعبي، بتهديد رئيس جامعة المحافظة الجديد، صباح احمد إسماعيل، ومطالبته بالاستقالة.
وقال عبد الله في تصريح صحفي تابعته ( بغداد اليوم ): إن "عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي هددوا الدكتور صباح أحمد إسماعيل وطلبوا منه الاستقالة من رئاسة جامعة كركوك".
وأضاف عبدالله: "نحن على الخط بخصوص هذا الموضوع، وقد كان مقرراً أن يباشر الدكتور صباح مهامه الخميس 30 ايار 2019، لكن رئيس جامعة كركوك السابق اعتذر عن الحضور بحجة انشغاله ولم يحضر لتسليمه مهامه بصورة رسمية، فتقرر أن يباشر الرئيس الجديد لجامعة كركوك مهامه يوم الأحد (2 حزيران 2019)".
وأشار النائب السابق عن محافظة كركوك إلى أن "وزير التعليم العالي في الحكومة الاتحادية يؤكد على ضرورة تسنم الدكتور صباح مهام منصبه".