آخر الأخبار
بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم الداخلية تؤكد استعدادها لتأمين مباراة العراق والأردن صراعات سياسية وإدارية لفرض السيطرة وبسط النفوذ في سهل نينوى وزير الداخلية يقيل مدير جوازات مطار كركوك السوداني يغرد ليلة مباراة العراق والأردن

الموسوي: ماشهده العراق من أحداث أمنية أمس هو ثمن موقفه الوسطي في قمة الرياض

سياسة | 4-06-2019, 09:50 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

قال النائب في البرلمان، حامد الموسوي، اليوم الثلاثاء، أن ما شهده العراق من أحداث أمنية أمس الاثنين، هو ثمن موقفه الوسطي في قمة الرياض.

وذكر حامد الموسوي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "الاستهداف الإرهابي يوم أمس في الطارمية والموصل وكركوك والبصرة وقصبات اخرى من مدن العراق، هو ثمن معجل للموقف الوسطي الوطني الذي ظهر به العراق في قمة السعودية".

وأضاف الموسوي، أن "الحشد الشعبي لن ينتظر كثيراً في مراقبة ما يجري من تحريك لخلايا نائمة بشكل يقترب كثيرا لما حدث قبل 2014 وبنفس الادوات الخبيثة وبدأت تطبق برنامج مطبلي الحرب والتي لم يرق لهم موقف العراق المشرف في تجنيب العراق من الدخول والانحراف الى صراع المحاور والذي أُريد للعراق ان يكون ساحة مباشرة له"، مطالباً الأجهزة الاستخبارية بـ"بذل أقصى جهودها والتيقظ لقادم الايام والبدء بضربات استباقية عهدناها من اجهزتنا الاستخبارية البطلة".

وتابع، أن "ما عبر عنه العراق في قمة السعودية، موقف عقلاني وسطي ومحل أجماع لدى كل العراقيين، وهو موقف وطني بامتياز نأى بالعراق عن صراع الشد والجذب الذي تشهده المنطقة"، مشيراً إلى أن "قمة السعودية فشلت ولم تحقق مرادها في تأزيم وضع المنطقة ودفع المنطقة والعراق باتجاه محور ضد أخر".

وبحسب البيان، دعا الموسوي كل القوى الوطنية إلى "التوحد بصف واحد خلف الحكومة والتي يجب عليها ان تتخذ مجموعة إجراءات سريعة لا تتحمل التأخير، أولاها طرح مرشحي الوزارات الامنية للبرلمان للتصويت عليهم، وثانيا إطلاق يد قوات الحشد الشعبي ليقوم بدوره في إعادة الأمن في المناطق المتأزمة، وثالثا التعامل بصرامة ودون تسويف مع مدبري الحرائق والتفجيرات، والتدخل في فك النزاعات السياسية في كركوك وديالى والموصل وغيرها لانعكاساتها السلبية، لا سيما وأن هذه المرحلة البالغة الدقة والحرج جداً للعراق والمنطقة"، موكداً أن "اللحظة الراهنة بحاجة كثير من الكياسة والحكمة وقدر أكبر من الوحدة الوطنية".

وأكد النائب عن محافظة كربلاء، أن "الحشد الشعبي باعتباره قلب منظومة الدفاع الوطني لن يبقى متفرجاً ويده على الزناد وهو رهن إشارة الحكومة لضرب الرؤوس التي بدأت تتحرك وتخرب وتحرق وتضرب تتحرك بموازاتها جهات سياسية مأجورة تدفع باتجاه فوضى أمنية في رسالة لإظهار عجز الحكومة والمؤسسة العسكرية ومنها الحشد الشعبي واظهارها غير قادرة على توفير الأمن وبسط سيادة الدولة".

وكانت خلية الإعلام الامني أعلنت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، (4 حزيران 2019) اندلاع اشتباكات بين القوات الامنية وعناصر داعش في منطقة الطارمية شمالي بغداد.

وقالت الخلية في بيان لها، إن "القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثا عن عناصر ارهابية أقدمت على تفجير عبوة ناسفة على عجلة تابعة إلى اللواء التاسع والخميس في قضاء الطارمية".

وأضافت أنه "خلال عملية الاخلاء حصل إطلاق نار من إحدى البساتين القريبة من مكان الحادث، حيث ردت قواتنا على مصادر النيران، وقد أسفرت الحادث عن استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 4 آخرين".

واشارت الخلية الى ان "قواتنا البطلة تمكنت من قتل 3 ارهابيين من الذين أقدموا على إطلاق النار على قواتنا هناك، ومازالت عملية البحث والتفتيش مستمرة".