بغداد اليوم - خاص

كشفت كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب أهل الحق، الاثنين (3 حزيران 2019)،  عن عملية لتدوير عناصر تنظيم داعش الارهابي يقوم بها سياسيون، فيما اوضحت الطريقة المتبعة والهدف منها.

وقال النائب عن الكتلة محمد البلداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بعض السياسيين يحاولون التغطية على اختفاء الكثير من الدواعش الذين قاتلوا الجيش العراقي، وهربوا الى سوريا والذين بقي مصيرهم مجهولاً، عبر اتهام فصائل الحشد الشعبي بأنها قامت باختطافهم".

وأوضح البلداوي، أن "هناك عملية تدوير للدواعش، يراد بها احتسابهم كشهداء، والتغطية على سجلهم الاجرامي، عبر الادعاء بأنهم من المدنيين المختطفين"، مؤكدا ان "اغلب هؤلاء هم من المقاتلين الدواعش او الهاربين منهم".

وأضاف انه "في كل مرحلة ما، تمارس بعض الجهات الضغوطات والادعاءات والافتراءات، من أجل ضرب المؤسسات الأمنية العراقية، عبر الترويج للاكاذيب، واكبر دليل على ذلك عندما تم الترويج لسقوط مدينة الموصل".

وأشار الى أنه "لربما هناك بعض المعتقلين فعلاً لدى القوات الأمنية، لكن هؤلاء تم اعتقالهم لانهم مطلوبين وفق قضايا إرهاب وقتل، إضافة الى أنهم كانوا من الدواعش".

وكانت صحيفة "القدس العربي"، قد اتهمت في تقرير نشرته، الاحد (2 حزيران 2019)، الحشد الشعبي وعصائب اهل الحق تحديداً، باختطاف عوائل مدنيين في المناطق التي تم تحريرها من داعش.

وذكرت الصحيفة، أن أكثر من 500 عراقي، معظمهم من قرى جزيرة تكريت في محافظة صلاح الدين، وينتمون إلى عشيرة البو فراج، قد طالبوا بالكشف عن مصيرهم أبنائهم، متهمة «الحشد الشعبي» وعصائب اهل الحق تحديداً باختطافهم، بحجة تدقيق أسمائهم في ما إذا كان بينهم أشخاص مطلوبون بتهمة الانضمام لصفوف تنظيم داعش".