مجلس الأمن الوطني يعقد اجتماعه برئاسة عبد المهدي.. هذا ما يخص كركوك
أمن | 2-06-2019, 10:06 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، أن الوضع الأمني في كركوك "مسيطر عليه، رغم التداخلات والتعقيدات"، فيما أشار إلى أن "تنوع" المحافظة "يستدعي" التعاون بين الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة إقليم كردستان.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان، إن "مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة عادل عبدالمهدي"، مبينا أن "الاجتماعخصص للتداول في اوضاع محافظة كركوك ، بحضور محافظ كركوك وقائد العمليات في المحافظة، حيث تم تقييم وضع المحافظة من جميع النواحي الادارية والأمنية والخدمية".
ونقل البيان عن رئيس مجلس الوزراء قوله، خلال الاجتماع، إن "الوضع الأمني في محافظة كركوك مسيطر عليه رغم التداخلات والتعقيدات"، مؤكدا على ضرورة "المضي بالحلول الأمنية وان تعزز بجهود سياسية وتعاون تام بين جميع الاطراف دون استبعاد لأية جهة وفي ظل العراق الواحد والارادة الوطنية الموحدة ، وتعزيز القانون وتمكين القوات المسلحة والاجهزة الأمنية من القيام بواجباتها، والابتعاد عن التصريحات التي لاتخدم الأمن والاستقرار في المحافظة".
وأضاف، ان "داعش هو العدو الوحيد ويجب الاستمرار بملاحقة بقاياه"، لافتا إلى أن "تنوع محافظة كركوك والتداخلات الحاصلة فيها تستدعي التعاون مابين الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الاقليم وقواه وتغليب المصلحة العليا بمايحفظ الوحدة الوطنية ويخدم جميع مكوناتها".
وأشار عادل عبد المهدي، إلى أن "التفجيرات بالعبوات الناسفة تم تضخيمها بشكل كبير والمبالغة فيها الى جانب التصريحات الاعلامية التصعيدية".
وقرر مجلس الأمن الوطني، بحسب البيان "المصادقة على التوصيات الخاصة بوضع دوائر الاصلاح في محافظة نينوى وتخفيض اعداد السجناء فيها".
وكانت 7 تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة قد استهدفت شوارع القدس والمحافظة وطريق بغداد في كركوك، مساء الخميس الماضي، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم عناصر أمن، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني إبطال عبوتين.
ويوم أمس السبت، كشف قائد عمليات المقر المتقدم في محافظة كركوك اللواء الركن سعد حربية، أن الأجهزة الاستخبارية بـ"صدد مسك الخيط الرئيس" المسؤول عن التفجيرات التي استهدفت محافظة كركوك، مؤخرا.