بغداد اليوم _ بغداد
أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد، على "ضرورة" تأسيس نظام إقليمي مستقر يبعد العراق وشعوب المنطقة عن "شبح الصراعات"، فيما أشاد سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا بسياسة بغداد الخارجية ودورها في المحيط العربي والإقليمي.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، إن "صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا".
ونقل البيان عن رئيس الجمهورية قوله، خلال اللقاء، إن "العراق ينطلق برؤية واضحة تكمن في اعتماد الحوار البناء بين الاطراف المعنية لمعالجة الازمات وايجاد الحلول الناجعة والجذرية لها"، مشيراً الى ان "سياسة العراق ترتكز على الابتعاد عن سياسة المحاور لاي طرف وتكثيف الجهود عبر الممرات الدبلوماسية للوصول الى حلول سياسية تعزز السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف، أن "موقف العراق تجاه ازمات المنطقة ينطلق من الالتزام بسياساته الوطنية ومصلحته العليا"، مشدداً على "اهمية تجنب البلاد آثار الصراعات والازمات وبما يحفظ مصالحه الوطنية ويحمي الاستقرار المتحقق للعراقيين وشعوب المنطقة".
وأشار رئيس الجمهورية ، إلى "اهمية تعزيز وتمتين العلاقات مع الدول الأوروبية، ورغبه العراق في تطوير التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة"، مشيدا بـ"جهود الاتحاد الاوربي في دعم العراق بمختلف المجالات، خاصة في مجال اعادة النازحين وتقديم يد العون لهم".
من جهتهم أكد سفراء الدول الاوربية الثلاث، بحسب البيان "ارتياحهم لتطور العلاقات مع العراق وسعي دولهم لترسيخ وزيادة التعاون"، مشيدين بـ"السياسة الخارجية المتوازنة للعراق والدور الذي يلعبه في محيطه العربي والإقليمي".
بغداد اليوم - بغداد شكّل القصف الإسرائيلي للدوحة منعطفا أمنيا حادًا في الخليج، فتح الباب أمام هواجس جماعية حول مستقبل الأمن الإقليمي. لم تعد المسألة مقتصرة على قطر وحدها، بل ارتفعت درجة القلق لدى بقية العواصم الخليجية التي رأت أن الخطر بات وجوديًا، وهو
