آخر الأخبار
إيران تحذر من تحوّل سوريا إلى "ملاذ للإرهاب" حكومة غزة: جيش الإحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة "لا توجد رغبة بالتمديد".. الفتح يؤكد التزام بغداد بإنهاء التواجد الأجنبي في العراق الفتح: القوانين الجدلية سيتم التصويت عليها مع بداية السنة الجديدة لتفادي أزمة الكهرباء.. بغداد توجه بتسريع تطوير اثنين من أهم حقول الغاز

ظريف يستبعد الحل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة: لن ارد على اتصالات بومبيو

عربي ودولي | 25-05-2019, 02:39 |

+A -A

بغداد اليوم_ متابعة

استبعدت طهران إمكانية إيجاد حل دبلوماسي سريع لأي أزمة قد تنشب بين إيران والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السبب في ذلك يعود لانقطاع قنوات الاتصال.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لوكالة "رويترز": "بسبب الظروف التي خلقتها الإدارة الأمريكية الحالية، لا يمكن حل أي أزمة بشكل سريع وسهل، كما تمت تسوية الأزمة التي برزت باحتجاز إيران الجنود الأمريكيين العشرة في مياهها عام 2010".

وقال ظريف: "كلما تحدث بومبيو عن إيران يهينني ولم علي حتى الرد على اتصاله"؟

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا حادا مستمرا منذ تولي ترامب زمام السلطة في بلاده، في كانون الثاني 2017، حيث اتهم سيد البيت الأبيض مرارا ايران بأنها أكبر داعم للإرهاب وأبرز قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الأمريكي، في 8 ايار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي وفرضه لاحقا مجموعة عقوبات قاسية على ايران، بالإضافة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا، الخطوة التي ردت عليها طهران بإدراج القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الإيرانية.

وفي تصعيد كبير للتوتر، وجه البنتاغون، في وقت سابق من ايار، إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، رفقة عدة قاذفات تكتيكية من نوع "B-52"، وذلك نظرا لوجود "معلومات مؤكدة" عن وجود تهديدات من قبل إيران تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من استمرار التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، تدل مؤشرات عدة صادرة عن البيت الأبيض في الأيام الماضية على أن ترامب لا يرغب في خوض نزاع عسكري مباشر مع ايران، وسط أنباء عن خلاف كبير يدور في إدارة الرئيس حول طريقة التعامل مع هذه القضية، خاصة في ظل إصرار مستشار الأمن القومي، جون بولتون، على اتباع نهج أكثر تشددا.