آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

رئيس كتلة العصائب يحذر: هذه الجهات الاربع هي المستفيدة من الحرب المقبلة والنأي بالنفس خيار خاطئ

سياسة | 20-05-2019, 06:26 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

حذر رئيس كتلة صادقون في البرلمان، التابعة لحركة عصائب أهل الحق عدنان فيحان، الإثنين، 20 أيار، 2019، من (4) جهات مستفيدة من الحرب المقبلة المحتملة بين أميركا وايران، فيما بين أن نأي العراق بنفسه  خيار خاطئ.
وذكر فيحان في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم) أن الجهات الاربع هي، "اللوبي الصهيوني – الوهابي في اميركا، والاسرائيلين وخصوصا نتنياهو، والجماعات الارهابية، والكارهين لايران،  وهم يريدون حرب الخليج القادمة".
وتابع أن، "من يطالب العراق بأن ينأى بنفسه عن الصراع فهو واهم بل مثله كالنعامة، العراق يجب ان يكون الحل وأن يعمل على عدم وقوع الحرب لانها اذا وقعت فأول المحترقين بنارها العراق".
وقال إن، "على الشعب وقياداته الدينية والاجتماعية، والقوى السياسية وفصائل المقاومة، الاعلام الرسمي والشعبي، عدم السماح لمريدي الحرب ودعاتها ان ساحة العراق شرارة انطلاقها".
وكان عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان كريم عليوي طالب، الإثنين، 20 أيار، 2019، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، باستدعاء السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي، والقائم باعمال السفارة الاميركية جوي هود بشكل عاجل وذلك للنظر بالتطورات الاخيرة وازدياد حدة الصراع الايراني - الاميركي واحتمالية تأثيره على امن العراق.
وقال عليوي في حديث خص به (بغداد اليوم) أن، "رئيس الوزراء على الرغم من ابلاغه سلطات الدولتين (اميركا وايران) بان العراق لن يكون جزءً من الصراع القائم، فأننا ندعوه الى استدعاء القائم باعمال السفارة الامريكي، والسفير الايراني، للتاكيد لهما على أن العراق ليس ساحة للحرب". 
ولفت الى أن، "اي استغلال محتمل للاراضي العراقية من قبل امريكا سينتج عنه ردة فعل من قبل الشعب العراقي ازاء الوجود الامريكي في العراق". 
وشدد على إنه، "ليس من حق اميركا استخدام العراق لضرب اية دولة جارة"، مبيناً أن، "امريكا تحاول ادخال البلاد بازمة ومشاكل مع ايران". 
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت، الاثنين 20 ايار 2019 ، سقوط صاروخ "كاتيوشا" على المنطقة الخضراء وسط بغداد فيما اتهم مسؤولون اميركيون ايران بتدبير الهجوم لمهاجمة السفارة الاميركية.
وعلقت وزارة الخارجية الاميركية ، الاحد 19 ايار 2019، على قصف المنطقة الخضراء في بغداد بصاروخ كاتيوشا فيما حددت مكان سقوطه وأكدت انها سترد بقوة في حال ثبت ان الهجوم مدبر من قبل ايران.
ونقلت محطة سكاي نيوز عن مسؤول في الخارجية الاميركية قوله إن " صاروخاً بدائي الصنع سقط بالفعل في المنطقة الخضراء وسط بغداد"، مبيناً ان " مكان وقوعه كان بالقرب من السفارة الاميركية".
وتابع ان " واشنطن تتواصل مع المسؤولين العراقيين وتحقق في تفاصيل الحادث وفي حال ثبت ان ايران ورائه فسترد بقوة".
وفي اعقاب الهجوم حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاحد 19 ايار 2019، ايران من بدء القتال مع الولايات المتحدة مبيناً ان ذلك سيعني نهايتها.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها، مساء الاحد 19 ايار 2019، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "إذا أرادت إيران القتال فسيمثل ذلك نهايتها رسميا. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى!".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا حادا مستمرا منذ تولي ترامب زمام السلطة في بلاده، في كانون الثاني 2017، حيث اتهم سيد البيت الأبيض مرارا ايران بأنها أكبر داعم للإرهاب وأبرز قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الأمريكي، في 8 ايار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي وفرضه لاحقا مجموعة عقوبات قاسية على ايران، بالإضافة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا، الخطوة التي ردت عليها طهران بإدراج القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الإيرانية.
وفي تصعيد كبير للتوتر، وجه البنتاغون، في وقت سابق من ايار، إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، رفقة عدة قاذفات تكتيكية من نوع "B-52"، وذلك نظرا لوجود "معلومات مؤكدة" عن وجود تهديدات من قبل إيران تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من استمرار التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، تدل مؤشرات عدة صادرة عن البيت الأبيض في الأيام الماضية على أن ترامب لا يرغب في خوض نزاع عسكري مباشر مع ايران، وسط أنباء عن خلاف كبير يدور في إدارة الرئيس حول طريقة التعامل مع هذه القضية، خاصة في ظل إصرار مستشار الأمن القومي، جون بولتون، على اتباع نهج أكثر تشددا.