بغداد اليوم- بغداد

طالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، الأربعاء (22 أيار 2019)، قائد عمليات البصرة الفريق الركن نزال المالكي، بالتدخل لمنع التعدي على المتظاهرين من قبل القوات الأمنية المنتشرة في مناطق المحافظة.

وذكر المركز في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه "في الوقت الذي يدين فيه مركز حقوق لدعم حرية التعبير اللجوء إلى العنف ضد متظاهرين سلميين وآخرها استخدام الرصاص الحي من قبل القوات الأمنية، أثناء التظاهرة التي انطلقت اليوم الأربعاء (22 آيار/ مايو 2019)، أمام شركة نفط البصرة، يعد المركز تكرار هذه الاعتداءات أسلوبا ممنهجا وخطة لإنهاء الاحتجاجات في البصرة".

واكد المركز "رفضه قمع تظاهرات واحتجاجات المواطنين في محافظة البصرة، من قبل منتسبي قيادة عمليات المحافظة"، مطالبا "قائد العمليات الفريق الركن قاسم نزال المالكي إلى توجيه القيادات الأمنية بعدم التجاوز على المتظاهرين، كونهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي على عدم توفير فرص عمل، واتخاذ قرارات عاجلة بحق أفراد الأمن لاختراقهم الدستور واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وفيما يخشى المركز من قلقه المتنامي من تزايد عدد حالات الانتهاكات بحق حرية التعبير والرأي".

ودعا مركز حقوق لدعم حرية التعبير "قيادة عمليات البصرة والمتظاهرين الى الامتناع كلياً عن اللجوء الى العنف، لما له من إنعكاس سلبي على الممتلكات العامة في المحافظة".

هذا حصلت (بغداد اليوم) على فيديو، اليوم الأربعاء، يظهر فتح قوة أمنية النار صوب متظاهرين مطالبين بالتعيين، في محافظة البصرة.

وقال مصدر محلي في البصرة، إن "مجموعة شباب طالبوا اليوم بتعيينهم بعد اكمالهم الدورات التدريبية، ليتجمعوا أمام شركة نفط البصرة وسط المحافظة".

وأضاف، أن "القوة الأمنية فتحت النار صوب المتظاهرين"، فيما تظهر المشاهد اصطدام القوة الأمنية مع المتظاهرين، قبل أن يتفرقوا بعد فتح النار.

وتشهد محافظة البصرة منذ صيف العام الماضي، احتجاجات غاضبة متكررة، تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، والتعيينات والقضاء على البطالة، وتطورت إلى تدخل القوات الأمنية، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، كما تم حرق مقرات الأحزاب السياسية والمباني الحكومية بالمحافظة إضافة إلى مبنى القنصلية الايرانية.