آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

الزبيدي يحذر من مشروع "سلفي سعودي - اميركي" بالمنطقة ينطلق بعد قمة الملك سلمان العربية

سياسة | 22-05-2019, 07:47 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
تحدث عضو الهياة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي، الأربعاء، 22 أيار، 2019، عن مشروع "سعودي اميركي" من بقايا داعش والقاعدة لاستهداف المنطقة.
وذكر الزبيدي في تدوينة على صفحته بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم) ، "من أجل حِماية المشروع الجديد في المنطقة سيكون الهدف من القمة العربية التي دعا اليها ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز تحشيد الدعم السياسي والامني للسعودية بعد ان فشلت بما يسمى عاصفة الحزم في اليمن وأصبحت نيران الحوثيين تصل حيثما تشاء لداخل العمق السعودي".
وبين أن، "المشروع الأمريكي يكتمل بمطالبة السعودية بعقد قمة خليجية لإستكمال جمع الأموال التي طلبها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتمويل جزء من المشروع الكبير وهو نفس ماحصل حين مولت دول الخليج وصنعت جبهة النصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن و...".
وتابع أنه، "سوف يتم تخصيص جزء من هذه الأموال الخليجية للبدء بتأسيس مشروع سلفي سوف يعمل على إنتاج نسخه خطيرة وجديدة من بقايا تنظيمات القاعدة وداعش حيث يتم التحضير لهذه النسخة في شرق الفرات في سوريا وفي قاعدة عين الأسد إما الجزء الأخر من الأموال فسوف يكون لتمويل صفقة القرن وسنكشف عن محاولة زج العراق في الصفقة في الجزء الثالث".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، دعا لعقد اجتماع طارئ لقادة الخليج والعرب في 30 مايو/ أيار لتناول ما اسماه بالتهديدات الايرانية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية على موقع "تويتر" إن، "ملك السعودية دعا للاجتماع لمناقشة الهجمات الأخيرة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وحذر الزبيدي، الثلاثاء، 21 أيار، 2019، اهالي الانبار من ويلات حروب قادمة، بسبب شخصيات تتناول الفطور على "موائد الكنتاكي"، وتستقبل الجنرالات الاميركية.
وذكر الزبيدي في تدوينة على صفحته بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم) أن، "التواجد الأمريكي المكثف والمشترك مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شرق الفرات في سوريا يحمل دلالات مُخطط قصير المدى لتجميع خلايا مايسمى "بالجهاديين" في هذه المنطقة التي سيطرت عليها "قسد" بعد معركة الباغوز وغياب البغدادي عن المشهد وإنتقال عدداً من مقاتليه إلى شمال أفغانستان والى دولاً متعددة في أفريقا".
وتابع أنه، "بالتزامن مع هذا الحِراك هناك حِراك اخر نشط وساخن يجري في "التنف السوري" و على الحدود السورية التركية و في قاعدة عين الأسد ومحيطها التي يتم تطويرها لتصبح بديلاً عن قاعدة أنجرليك التركية وسبق ان حذرنا من إنشاء "فصائل أنبارية" بعد إن فشلت أمريكا في تشكيل هذه الفصائل في الموصل لأن نينوى وأهلها إكتووا بنار المؤامرة الأمريكية التي نفذها بعض العملاء والأغبياء في الداخل وتسببوا في سقوط المدينة وتحويل أهلها إلى نازحين ومواطنين تم نفيهم في أراضيهم".
وتابع قائلاً: "أهالي الأنبار الأصلاء والذين يعرفون من هم "سياسيو الصدفة" ودعاة الفتنة الذين أدخلوا داعش الى المدينة أيام منصات الفتنة في أواخر عام 2012 ويعلمون أيضاً ان هؤلاء هم أول من يهرب ويتركهم حين أندلاع الفتن وعليهم الوقوف بوجه زائري عين الأسد تحت جِنح الظلام من مشايخ وتجار حروب و الذين يفطرون على موائد "الكنتاكي" ولا زالوا يستقبلون الجنرالات بشكل مستمر".
وختم: "من هنا احذر أهالي الأنبار من هؤلاء الذين سيجرونهم مرة أخرى إلى ويلات حروب قادمة".