الرئاسة الايرانية تعلق على وساطتي العراق وقطر لانهاء النزاع مع واشنطن
سياسة | 22-05-2019, 04:49 |
بغداد اليوم - متابعة
علقت الرئاسة الايرانية، الاربعاء 22 ايار 2019، على وساطتي العراق وقطر لانهاء النزاع مع واشنطن.
وقال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني بأن "مبادرة بعض الدول (العراق وقطر) للتوسط بين طهران وواشنطن لا تعني قبول طهران بالتفاوض".
واضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني "في حال استمرار المسؤولون الأميركيون في سياستهم الحالية في الضغط الاقتصادي، فلن يكون هناك معنى للمفاوضات في مثل هذه الظروف".
واعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 21 ايار 2019، تحرك العراق لايجاد حل للازمة المتصاعدة بين ايران واميركا.
وكشف عبد المهدي عن عزم حكومته ارسال وفود إلى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الاسبوعي، وحضرته (بغداد اليوم): "نتجه الى دفع التهدئة بين واشنطن وطهران، ولا يوجد أي طرف عراقي يريد الدفع بالامور باتجاه الحرب بينهما".
واضاف: "المسؤولون الاميركيون والايرانيون اكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض حرب، ونحن بدورنا سنرسل وفدا الى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين".
وكان سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، أكد ، الاثنين 20 ايار 2019، إن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأكد الوزير القطري في تصريحات صحفية أن “موقف قطر داعم دوما لكل عملية سلمية وتأييدها لكل مسعى لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره”.
وأشار الى أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ذكر أثناء زيارته إلى طهران أن قطر تبذل جهودا لتخفيف التوتر، وأن الأمريكيين يراقبون هذه الجهود.
وعبر رئيس الجمهورية برهم صالح ، الاثنين 20 ايار 2019 ، في مقابلة مع محطة CBS الاميركية عن قلقه من، "تحول التوترات الحالية بين واشنطن وطهران الى حرب في العراق"، وقال "من الواضح اننا قلقون للغاية، هذه التوترات تبعث على القلق الشديد في العراق وفي دول الجوار".
ورأى صالح في رد على سؤال تحدث عن احتمالات استفزاز القوات الاميركية في العراق أن، "هناك عناصر تخطط للاستفزاز والحكومة عازمة على ردعهم".
وفي ما يتعلق بالحوار العراقي مع اطراف النزاع أكد صالح "قلنا للجميع الوضع يجب ان يسير الى هدوء، العراق ليس المكان المناسب لاي نزاع".
وبشأن مخاوف واشنطن من تهديد بعثتها في العراق عبر صالح عن اعتقاده بأن، "الحكومة العراقية تفعل الكثير من أجل توفير الحماية اللازمة"، " مؤكداً "لم نكن سعداء بقرارها اخلاء جزء من موظفيها بسفارتها في بغداد ونعتقد ان الامر لم يكن مبرراً".