نائب عن اتحاد القوى ترفض انتخاب المرعيد محافظًا لنينوى وتوجه رسالة إلى الصدر
سياسة | 13-05-2019, 09:32 |
بغداد اليوم- بغداد
اعربت النائب عن اتحاد القوى، سميعة الغلاب، الاثنين، عن رفضها انتخاب منصور المرعيد محافظًا لنينوى، فيما وجهت رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقالت الغلاب، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "انتخاب محافظ لنينوى في ظل هذه الظروف الصعبة التي تسودها المهاترات السياسية وشبهات بيع الاصوات وتعالي الصرخات من جميع الجهات الرسمية والشعبية، أمر مرفوض ولا يحتمل الاستمرار فيه بكل الاحوال".
وشكرت الغلاب، مقتدى الصدر لـ"موقفه الشجاع الذي اعلنه عبر تغريدته اليوم، والتي تدل على حرصه على ابناء العراق بحميع اعراقهم واطيافهم ومذاهبهم، مؤازرة لاقدام الصدر على انه سيتصرف ان عجزت الرئاسات عن ذلك".
واكدت الغلاب انها واعضاء كتلتها "لن يقفوا صامتين امام بيع الموصل من جديد وتسليمها لمجموعة تحاول الحصول على غنائم أكثر بدل الاهتمام بالمدينة العريقة واهلها والنازحين الذين يلتحفون العراء في ظل هذه الاجواء المتقلبة، لذلك ستكون لنا مواقف وليس موقف الى ان نضع الحق في نصابه".
وفي وقت سابق، صوت مجلس محافظة نينوى، الإثنين، 13 أيار، 2019، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد عقده جلسة قاطعها 12 من اعضاءه.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن المجلس صوت على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا.
وأشار المراسل، الى أن المجلس رفع جلسته، بعد اجراء عملية التصويت هذه.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا الرئاسات الثلاث لايقاف "مهزلة"، انتخاب محافظ جديد لنينوى.
وذكر الصدر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم): "أهيب بالرئاسات الثلاث، لا سيما رئيسي الجمهورية، والوزراء، العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة اهالي الموصل مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (مجلس المحافظة)، وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي".
وبين أن، "اهل الموصل بحاجة الى خدمات وكلمة طيبة، لا الى احزاب سياسية او ميليشيات تجر النار الى قرصها".
ودعا الصدر، "الرئاسات الثلاث لايقاف المهزلة وحل المجلس وارسال بعض الثقات لادارة المحافظة واخراجها من محنتها الى حين توفر اجواء مناسبة لتشكيل مجلس جديد"
وقال إن، "لم يتصرفوا فليتركونا نتصرف وفق ما يريد اهلها".