آخر الأخبار
اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار تفكيك عبوة ناسفة من نوع "صاروخ نمساوي" في ناحية برطلة بسهل نينوى نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان

نائب تطالب وزارة الزراعة باستلام محصول الشعير من الفلاحين: توقف منذ 6 أيام

محليات | 12-05-2019, 05:48 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

طالبت عضو مجلس النواب عن ائتلاف النصر، هدى سجاد، الأحد (12 أيار 2019)، وزارة الزراعة باستلام محاصيل الشعير من الفلاحين، وذلك بعد 6 أيام من توقف عملية استلامه، بحسب النائبة.

وقالت سجاد في حديث لـ (بغداد اليوم)، "نطالب وزير الزراعة بإصدار توجيه باستلام محصول الشعير من كافة الفلاحين حيث ومنذ 6 ايام فان الفلاحين يعانون من عدم استلام هذا المحصول منهم".

كما ودعت سجاد "المحافظين إلى اتخاذ تدابير واجراءات لاستيعاب الشعير، من أجل زيادة الطاقة الخزنية لاستلام المحصول".

وكان عضو لجنة الزراعة النيابية، منصور البعيجي، قد دعا الجمعة (21 كانون الأول 2018) رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي لزيادة اسعار الحنطة والشعير.

وطالب البعيجي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "رئيس الوزراء بزيادة اسعار محصولي الحنطة والشعير كونها من المحاصيل الاستراتيجية في البلد ويجب ان يتم دعمها خصوصا وان زيادة الاسعار سيخدم شريحة كبيرة من ابناء الشعب"، مبينا "على اعتبار ان مساحة الارياف والاراضي الزراعية من حيث التعداد اكبر ممن يسكنون المدن".

وأضاف: "نشدد على رئيس الوزراء ان يضع مبلغا مناسبا في موازنة العام المقبل التي سيقرها مجلس النواب قريبا وان يضمن مبالغ تسليم الفلاحين مدة عشرة ايام بعد تسويقهم لمحاصيلهم الى الدولة حتى لايتجهو ببيعها الى التجار والاسواق المحلية كونها تسبب خسارة كبيرة لهم على اعتبار سيبيعونها بااسعار بخسه لاتناسب ماتم صرفه من اموال من قبل الفلاح ناهيك عن المجهود الزراعي".

وأوضح، ان "اسعار الحنطة والشعير لاتتناسب مع مايصرفه الفلاح من اموال للزراعة من شراء الاسمدة وحراثة الارض والادوات الزراعية الاخرى لذلك يجب مراعاة كل هذه الامور خصوصا وان رئيس الوزراء وعدنا خيرا في اخر لقاء معه لذلك نامل ان يطبق ما وعد به ويامر بزيادة الاسعار لانها ستسهم بزراعة اكبر مساحة من الأراضي".

واردف البعيجي ان "تخيفض الاسعار ادى الى هجرة جماعية للفلاحيين بعد ان تركوا اراضيهم وتوجهوا للعمل بالمدن واصبحو يبحثون عن الوظائف"، مؤكدا ان "زيادة الاسعار ستخدم الجميع ليس الفلاح وحده وانما حتى ابناء المدن".